قام سكان منطقة المطرية في مصر للسنة العاشرة على التوالي بإعداد حفل إفطار جماعي لسكان المنطقة شمل آلاف المواطنين ولفيفا من الشخصيات العامة.

اجتمع أهالي الحي على مائدة طويلة، وصلت إلى نهاية الشارع، ساهم في إعدادها شباب المنطقة، الذين تعاونوا معاً في تحضيرها وتقديم أشهى الأطباق على الإفطار، لخلق حالة من البهجة والشعور بروحانيات الشهر وأجواء رمضان المميّزة من جهة، ولتقاسم الأجر والثواب من جهة أخرى.
وقبل دقائق من أذان المغرب، كانت أصناف من الطعام الشهي موزّعة بجانب بعضها بعضاً، وتضمّ أنواعاً من الدجاج واللحمة والخضراوات والمحاشي، والفواكه والحلويات، وبمجرد أن انتهى الضيوف من طعامهم، مر شباب الحي على الموائد، لجمع الأطباق وغلّفوها بإحكام، لتوزيعها على بيوت الفقراء، ولا يفوتهم ذلك الأمر في كل عام، فرمضان شهر الخير والكرم.
هذه الموائد تعتبر من أطول موائد الإفطار التي يتم تنظيمها في القاهرة، ويجتمع فيها أهل المطرية بكل حب ومودة، ويسعون للتقرب إلى الله وخلق حالة من البهجة والشعور بطقوس شهر رمضان.
 



/110