اعتبر الرئيس حسن روحاني اقتدار الجيش أحد أهم أركان قوة الفريق المحاور المشارك في المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية‌ومجموعة ۵+۱ مؤكدا أن ايران الاسلامية تعتمد المنطق ولاتريد الاعتداء علي أحد ولكنها سترد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء علي شبر واحد من تراب الوطن.

و أفادت وكالات الانباء أن رئیس الجمهوریة أعلن ذلك فی الخطاب الذی القاه الیوم الجمعة خلال العرض العسکری الذی اقیم فی جوار المرقد الطاهر لمؤسس النظام الاسلامی الامام الخمینی قدس سره الشریف بمناسبة الیوم الوطنی للجیش.

وأشار الرئیس روحانی الی هذه المناسبة العطرة مؤکدا أن المجموعات التی تتظاهر بالثوریة طالبت فی الایام الاولی لانتصار الثورة الاسلامیة بحل الجیش الا ان الامام الراحل رضوان الله علیه رفض هذا الطلب وطرح للجیش لقب أمل الشعب وحدد یوم 18 نیسان بالیوم الوطنی للجیش.

وأشاد رئیس السلطة التنفیذیة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالقوات المسلحة مشددا علی أن أبناء الشعب الغیاری في الجیش دافعوا بکل ما اوتوا من قوة عن حدود وثغور الوطن الاسلامي ولایزالون یواصلون هذه المهمة العظیمة دون الأخذ بعین الاعتبار المیول والتوجهات السیاسیة. وأوضح رئیس الجمهوریة قائلا " ان الجیش الآن بات في خدمة الاسلام والشعب الایراني المسلم حیث سجل أبناء الشعب في هذا الجیش الکثیر من الملاحم في الایام الاخیرة لعهد النظام السابق وبعد انتصار الثورة الاسلامیة وفي مرحلة الدفاع المقدس.