في أجواء يوم القدس العالميّ الّذي أطلقه الإمام الخميني الرّاحل (قده) فور إنتصار الثّورة الإسلاميّة في إيران، أكّد رئيس لقاء علماء صور الشّيخ علي ياسين أنّ"من ينوي الجهاد الحقيقيّ فليستجيب لنداء الإمام الخميني وليعمل على تحرير فلسطين والقدس حتى القضاء على السّرطان الصّهيونيّ الّذي يهدّد الجسم الإسلامي والإنساني" .

وأكّد أنّ "هذا الحلف سيواجه المؤامرات الّتي تستهدف المنطقة، ويحفظ التنّوّع بين شعوبها من خلال مواجهة الحالات التّكفيريّة، والّتي تنفّذ المخططات الصهيو – أميركيّة  بتهجير المسيحيّين من العراق وسوريا لتبرير وجود الدّولة  العنصرية الصّهيونيّة". 

وسأل الشيخ ياسين "هل هناك أفضل من الجهاد ضدّ الصهاينة ومواجهة المشروع الصهيو - أميركي؟، ليقول، "إنّ الذين خافوا من ثورة الإمام الخمينيّ ولم يستطيعوا إسقاطها يحاولون محاصرتها وإشغال قوى الممانعة بما نشهده في المنطقة لكنّ إرادة الإيمان وعزيمة الصّبر سوف تهزم مشروعهم، وسنرى أنّ هذا الكيان الصّهيونيّ كان حبرًا على ورق وأنّه سراب".