مسيرات وإحتفالات تعم جميع المناطق والمدن والمخيمات الفلسطينية في غزة والضفة والقدس المحتلة.. والخارج .

انتصرت فلسطين.. وخرج الفلسطينيون عن بكرة أبيهم للإحتفال بإنتصارهم على العدوان، رافعين رايات فصائل المقاومة، ومرددين شعارات التأييد للمقاومة. 

تجمعات ومسيرات ابتهاج عفوية إحتفالاً بالإنتصار حضرت في جميع المناطق والمدن والمخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج، وتوحدت القدس المحتلة وغزة والضفة الغربية بمشهد واحد جابت فيه المواكب السيارة والراجلة الشوارع وسط إطلاق نار مكثف بالهواء.

وغصّت شوارع القطاع والضفة من شمالها إلى جنوبها بالغزاويين الذين رددوا هتافات الدعم للمقاومة والتنديد بجرائم الإحتلال. وبدأت مساجد القطاع بالتكبير والتهليل تبريكاً بانتصار المقاومة والشعب الفلسطينيين. ولاسيما في القدس المحتلة والضفة الغربية. كما عمّت الاحتفالات مدن القدس المحتلة حيث أطلقت الألعاب النارية.

وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، جابت المسيرات أحياء عين الحلوة احتفاء بوقف اطلاق النار في غزة.

واحتفل الفلسطينيون في المخيم باتفاق وقف اطلاق النار مع الكيان الغاصب، وصدحت التكبيرات في المساجد وأطلقت العيارات النارية في الهواء فرحاً، مع بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء.

وشهد المخيم تجمعات شعبية وسلسلة نشاطات احتفالاً بصمود الشعب الفلسطيني وانتصار المقاومة الفلسطينية. كما خرج الفلسطينيون في مسيرات سيّارة جابت مدينة صيدا.

وفي مخيم نهر البارد، شمال لبنان، إحتشد عشرات الفلسطينيين حاملين رايات المقاومة، وصدحت حناجرهم بأناشيد ثورية.

وفي مخيم البداوي في طرابلس، جابت مسيرة جماهيرية شوارع مخيم البداوي فرحا بالانتصار التي حققته المقاومة في غزة، وسمع صوت إطلاق رصاص كثيف ومفرقعات نارية.

ونظمت الفصائل الفلسطينية مسيرة في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك تأييدا ﻻنتصار غزة في مقاومتها للعدو الصهيوني رفعت خلالها اعلام الفصائل الفلسطينية وصور قادة المقاومة.

والقى مسؤول حركة "حماس" في بعلبك عزت منصور كلمة أشاد فيها بصمود غزة والغزيين الذي اثمر انتصارا ووصف الانتصار بالاستراتيجي كخطوة اولى على طريق التحرير الشامل.

من جهته، أشاد مسؤول "الجهاد الاسلامي" عطا سحويل في مخيم الجليل باتتصار الغزيين رغم الحصار والآﻻم والجراح وعاهد بالسير على درب الشهداء والمقاومة حتى تحرير فلسطين.

وإلى صور، حيث خرجت الجماهير الفلسطينية في مخيمات المنطقة بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بمسيرات جماهيرية حاشدة في كافة المخيمات شارك فيها الألاف من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني ولفيف من العلماء وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وجابت المسيرات ارجاء المخيمات على وقع التكبيرات في المساجد وهتافات الأنتصار للمقاومة والداعية للتمسك بخيارها.

وفي نهاية المسيرات أكد عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان جهاد طه أن هذا الإنتصار هو انجاز ومكسب كبير ونقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني ومحطة مهمة على طريق التحرير والعودة، وان إرادة المقاومة انتصرت بفرض شروطها على اسطورة الجيش الذي لا يقهر وذلك بفضل دماء الشهداء وتضحيات شعبنا الصابر".