أكّد وزير الصّناعة اللبنانيّ د.حسين الحاج حسن أنّ "ما يجري في الأمّة العربيّة وتحديدًا في سوريا والمنطقة هو قتل ممنهج، وتدمير منظّم، واستهداف مدروس للدّول والمؤسّسات والجيوش والإقتصاد والثّقافات والعرى الإجتماعيّة من قبل الإرهابيّين التّكفيريّين".

واضاف الوزير اللبناني في كلمة ألقاها بمهرجان التّسوّق والسّياحة السّادس عشر في مدينة بعلبك ان "هذه الممارسات الاجرامية تستهدف تدمير دول الممانعة وخاصة سوريا، ولبنان؛ لافتا الى ان لبنان جزء من المنطقة المستهدف منذ امد بعيد ولم يكن استهدافه وليد الساعة او اليوم او الشهر، "بل استهدفه الإرهاب منذ البدايات".

وشدد الحاج حسن، على أنّ المشروع التّكفيريّ يتكامل ويلتقي مع المشروع الصّهيونيّ الّذي يستهدف وحدة الأمّة وثقافتها وتراثها ومقدّساتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها"؛ مشيرًا إلى أنّ "التّكفيريّين استهدفوا المقدّسات والفكر والإقتصاد وأبناء الأمّة".

وقال: إصرارنا على الإستمرار بالمهرجان هو لإيماننا باستمرار الحياة والتّقدّم والتّطوّر والأصالة في الدّين الإسلاميّ والمسيحيّ، وعند جميع أبناء منطقتنا وأمّتنا بخلاف الفكر الظّلامي المدّعي زورًا أنّه إسلاميّ، والمدّعي زورًا أنّه ينتسب إلى رسول الله محمد (ص)، وإلى صحابته وأهل بيته.

وتابع : هؤلاء الّذين يدّعون زورًا أنّهم يتبعون أثر السّلف الصّالح والنّبوّة؛ النّبوّة منهم براء والصّحابة ومذاهب المسلمين سنّة وشيعة منهم براء ، هم لا انتماء لهم، ولا مذهب ولا دين لهم إلّا الجهل والجاهليّة والقتل والإرهاب والظّلام والظّلم؛ لكنّ نور الإسلام ـ الّذي أشعّ مع محمد (صلّى الله عليه وعلى آله)، وعلى صحبه ـ  سيبقى مشعًّا وستنطفىء جذوتهم الّتي لا تقوم إلا على القتل، بفعل الدّفاع والقرار الصّارم والواضح من كلّ أبناء الأمّة الشّرفاء والأوفياء الّذين لا لبس لديهم بهمجيّة هذا المشروع وأهدافه.