حذرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ـ في بيان لها ـ من "احتمال قيام الأطراف الاقليمية والدولية المتآمرة عليها بتزويد التنظيمات الإرهابية المسلحة بالأسلحة الكيميائية لإستخدامها ضد شعبنا ."

واشار البيان ان الهدف من ذلك هو اتهام الجيش العربي السوري ، كما حدث في العام الماضي في خان العسل، في حلب، وفي الغوطة في ريف دمشق؛ وذلك لإيجاد ذريعة لشن عدوان مبيت ضد سوريا ، خاصة بعدما أفشلت استجابة سوريا لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام الماضي العدوان الذي حشدت له الدول المعادية لسوريا الأساطيل وصنوف الأسلحة الأخرى لضربها.

وقالت الوزارة "الجمهورية العربية السورية لم ولن تستخدم السلاح الكيميائي تحت أي ظرف كان، وأنها "نفذت التزاماتها في إطار انضمامها لإتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية؛ وأصبحت خالية من هذا السلاح بعد تعاونها التام مع مهمة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة؛ وهي تتوقع من المجتمع الدولي رفض هذه الذرائع؛ والتركيز بدلا من ذلك على مكافحة الإرهاب، والضغط على داعميه لوقف تسليح وتدريب وإيواء الإرهابيين حفاظًا على السلم والأمن في المنطقة والعالم".