لدى استقباله الرئيس الارميني هوفيك ابراهام اكد الرئيس الايراني على استراتيجية ايران الثابتة في تسوية ازمات المنطقة عن طريق الحوار والحلول السياسية .

وفي اشارته الى ضرورة توحد الجهود لمكافحة مشكلة الارهاب والارهابيين المستفحلة في المنطقة والتي اصبحت تهدد امن واستقرار جميع الدول شدد الرئيس روحاني على ضرورة تضافر وتوحد جهود الدول الاقليمية لمكافحة الارهاب .

واوضح روحاني الى ان العصابات التكفيرية الارهابية لا تميز في جرائمها بين مسلم ومسيحي ، مشيرا الى التعايش السلمي القائم بين المسلمين والارمن في ايران الاسلامية .

وعن الخلافات في المواقف الاقليمية لازمات المنطقة دعا روحاني الى حلول توافقية ترضي جميع الاطراف .

وتابع الرئیس روحاني، ان لطهران ویریفان تعاونا جیدا في القضایا الاقلیمیة والدولیة ونحن نقدر المواقف الایجابیة لارمينيا، داعیا الی ضرورة بذل جهود مضاعفة من قبل الحکومتین الایرانیة والارمینیة لایجاد تحرك في العلاقات الاقتصادیة والتجاریة ومتابعة المسؤولین لازالة العراقیل من امام تنمیة هذه العلاقات . 

من جانبه قال رئیس وزراء ارمینیا، ان تنمیة العلاقات بین ایران وارمینیا تحظی باهمیة خاصة وان بلاده مستعدة للتعاون مع ایران في جمیع المجالات السیاسیة والاقتصادیة .  

واشار الی عضویة ارمینیا في اتحاد التعاون الاقتصادي 'اوراسیا ' وقال ان ارمینیا بامکانها ان تصبح بوابة للسلع المختلفة في سوق اوراسیا الکبیر ذات الـ 150ملیون نسمة .