اكد الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ان العنف والتشدد يعالجان بالإسلام؛ وليس بمشاريع التآمر الأميركية والغربية .

أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة ـ في تصريح صحفي ـ أن "العنف والتشدد في المنطقة والعالم يعالجان بالإسلام الحقيقي؛ وليس بالمزيد من مشاريع التآمر الأميركية والغربية"؛ وقال: "ان الإسلام باعتداله وسماحته الذي جاء لينقذ البشرية جمعاء يستطيع أن ينقذ بعض أبنائه الذين انحرفوا عن جادة الصواب لسبب أو لآخر".

ودعا "العلماء أن يأخذوا دورهم الحضاري في تقديم هذا العلاج لشباب وشابات الأمة العربية والإسلامية الذين يصطادهم العنف هنا وهناك، والمغامرات غير المحسوبة لغايات تباد معها طاقات الأمة المعنوية والمادية خدمة لأعدائها"؛ لافتًا إلى أن "إنقاذ سفينة عدالة الإسلام التي هي سفينة خلاص الإنسانية التي يتم تشويهها بهذا العنف؛ والتشدد الأعمى هي مسؤولية جماعية ولا تستثني أحدًا، وأن استمالة القلوب والعقول وإنقاذها من شرور الضياع وتحقيق الإصلاح لتحتاج الى مفاتيح صفاء النيات الحقيقية والعلم والتقى والحكم والإبتعاد والتصدي للفتنة".

وقال: "أمتنا تحارب المشروع الصهيوني كأداة للإستعمار في المنطقة والعالم، لأنه مشروع ظالم يستبيح الحقوق والمقدسات والنفس الإنسانية التي كرمها الله سبحانه ومن أجل أن يحل مكانه مشروع ونموذج افضل هو الإسلام السمح بعدالته وإنسانيته للجميع".

ودعا "أصحاب الفكر المتشدد من حكام ومحكومين إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا يظلم بعضنا بعضًا"؛ وعليه حذر "من مغبة استمرار الإستغلال السياسي الرخيص على المستويين المحلي والإقليمي بتبادل الإتهامات والبدء الفوري بإطلاق مشروع وحدوي على مستوى الأمة العربية والإسلامية".