استنكر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي في لبنان الشيخ بلال شعبان ـ في بيان صحفي ـ "العدوان الإسرائيلي الأخطر على المسجد الاقصى المبارك الذي تمثل باغلاق بواباته في وجه المصلين والمعتكفين" .

 واعتبر أن "إغلاق بوابات الاقصى في وجه المصلين إجراء ارهابي جاء كذروة للإعتداءات المستمرة التي تطاول الحرم المقدسي وبيت المقدس، والتي لم تبدأ باقتحام الحاخامات والمستوطنين حتى تنتهي بالتصفية الجسدية والإغتيالات للمقدسيين وليس آخرهم اغتيال الشهيد معتز حجازي بالأمس".

وقال: "بات واضحًا أن ليس هناك أي تفسير لقرار إغلاق المسجد الأقصى فجأة سوى البدء عمليًا بتنفيذ المؤامرة القديمة الجديدة لتقسيمه زمنيًّا ومكانيًّا.. إن أفعال اليهود وممارساتهم ـ إن بالتهويد والإستيطان، أو باغلاق الأقصى وتصفية المجاهدين وغير ذلك من الممارسات ـ  ينذر بتدجين الشعوب العربية وصولا إلى استمراء مشاهد تدنيس الأقصى ، وهتك حرماته مرة بعد مرة ، وربما هدم أولى القبلتين وثالث الحرمين ضمن خطة فرض أمر واقع جديد بالتوازي مع صمت شعبي عربي واسلامي".

ودعا "كل حر في هذا العالم إلى اعلاء الصوت رفضًا لممارسات الإحتلال، والشعوب العربية والإسلامية إلى أوسع تحرك".