أقدم النظام البحريني على منع تظاهرة ضخمة للمعارضة البحرينية، اليوم الجمعة، يشارك فيها ٣٠٠ الف متظاهر للتعبير عن مقاطعتهم العملية الانتخابية، التي تصفها المعارضة بالصورية وبالفاقدة لابسط مقومات العدالة والشرعية.

وقالت المعارضة إن النظام لجأ "لتنظيم هذه الانتخابات الصورية للهروب من الأزمة السياسية الكبرى "التي تعصف بالبحرين منذ عام ٢٠١١ ومطالبة الغالبية السياسية لشعب البحرين بالتحول الديمقراطي ورفض حكم الاستبداد والتسلط القائم.

واكدت القوى المعارضة في البحرين ان النظام يقمع اي صوت أو رأي يرفض "الانتخابات الصُّورية" ويطالب بالإصلاح السياسي الحقيقي والتحول نحو الديمقراطية بدلا من الحكم التسلطي الاستبدادي الذي يدير البحرين، كما أنّه يعتبر أن النظام يوفر بهذه العملية غطاء له للهروب من الاستحقاق السياسي والمطالب المشروعة لشعب البحرين.

وجددت القوى الديمقراطية تمسكها التام بالتحول نحو الديمقراطية وبناء الدولة العادلة وانها مستمرة في حراكها الشعبي السلمي الكبير دون توقف حتى تتحقق المطالب المشروعة لشعب البحرين وان كل هذه الممارسات لن تثنيها عن الاستمرار في المطالبة بالديمقراطية وان يكون الشعب مصدر السلطات.