وقالت مصادر الطرفين لـ"الاخبار" إن «الجلسة كانت إيجابية في ما يتعلّق بالموضوع الأمني، لكنها لم تحرز أي تقدّم في الموضوع الرئاسي».
وأوضحت أنه بسبب عدم تحديد جدول أعمال مسبق «استكمل المتحاورون النقاش في الخطة الأمنية في البقاع والشمال وبيروت، وتمّ التأكيد على ضرورة تعزيزها». وأكّدت مصادر في ٨ آذار أن الوزير نهاد المشنوق «كان إيجابياً جداً في الحديث عنها ولم يشر إلى أي تقصير من أي طرف»، مشيرة إلى أن «المناخ الجيد ساعده في فتح موضوع الضاحية الجنوبية، علماً بأنه لم يتحدّث عن تطبيق للخطّة الأمنية فيها، لكنه قدّم مقاربة من باب تعزيز الأمن في هذه المنطقة».
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، لفتت مصادر تيار المستقبل إلى أن «ممثلي التيار قاربوا هذا البند انطلاقاً من وجهة نظر المستقبل التي تقول بأن انتخاب رئيس للجمهورية هو بمثابة مقدّمة وأساس لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، لأن نقاشها يتطلّب وجود رئيس». وقد أكد وفد الحزب أنهم «مع الإسراع في انتخاب رئيس، وهذا موقف مبدئي كنا قد ذكرناه سابقاً، وموقفنا معروف ومرشّحنا معروف أيضاً». وذكرت «الأخبار» أن الطرفين ناقشا «مواصفات الرئيس العتيد من دون الدخول في الأسماء».