قال نائب الامين العام لحزب الله اللبناني ان فلسطين هي بوصلة الإتجاه السياسي الصحيح وحيث تكون فلسطين تكون المواقف ولا يمكن ان تكون المواقف إلا إذا كانت من قبل هذه القضية الحساسة.

 
واضاف في كلمة له امام المؤتمر العالمي لعلماء المقاومة فی بیروت الیوم الاربعاء," إن بعض حكام العرب محرجون بسببب رابطة الدين و العروبة لتسوية مطالب ظالمة لمؤتمر السلام، هم ليسوا مع المقاومة فموقفهم مختلف في الميادين المختلفة و من هنا نسأل من هو العدو و من هو الصديق و المخالف، و لذا من يتخذ العداء إنطلاق لإختلاف المواقف في كافة المجالات فإنه يحرف المسار تماما لأن المعتدي هو من يحتل و من يعتدي".
 
واکد على ان الجمهورية الإسلامية في إيران لم تكتفي بالكلمة والسفارة الفلسطينية ولم تكتفي بالمظاهرات بل دعمت المقاومة بالمال والسلاح في فلسطين وجوارها قولا و عملا.

وتابع "المقاومة الفلسطينية شرف وعز وقد قدمت تضحيات في المشاريع المقاومة ، وهي تحشد كل القوة في العالم لدعمها و خدمتها و تحليلها.

وقال "العلماء الحقيقيون هم الذين يطبقون أوامر الله تعالى ونحن لسنا مكلفين كعلماء أن نكون مع أكبر جمع من الناس بل نحن مكلفون أن نحكم الحق والحقيقة و لو سار معنا القليل من الناس ولسنا مكلفين لأن يصفق الناس لمواقفنا لنكون مع جامعة الدول العربية او مع مجلس الأمن ، و إننا مكلفون أن نكون من المجاهدين الفلسطينيينة لتحرير الأرض ونحن موعودون بالنصر .

واكد على "ان المقاومة لم تعد حلما ولن نتراجع من مصلحة التقدم فها نحن نرى مسيرة المقاومة تتقدم إلى الأمام و يتراجع الإنحراف وعلينا أن نحمل هذه المبادئ و أن نعمل لها مخلصين وأن نكون مع الأرض والإنسان" .
یذكر ان المؤتمر العالمي لعلماء المقاومة الذي بدأ اعماله امس الثلاثاء بحضور حوالي 300 شخصية دينية وسياسيى وتحت شعار "متحدون من اجل فلسطين وزوال اسرائيل" انهى اعماله اليوم الاربعاء باصدار بيان ختامي اكد خلاله على ضرورة وحدة العالم الاسلامي تداه العدو الصهيوني.