أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال كفيل بإنهاء تغول المستوطنين في الضفة الغربية.

وقال هنية في تصريحات للصحفيين على هامش زيارته التفقدية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة السبت "عربدة المستوطنين في الضفة المحتلة لا يردها إلا وقف التنسيق الأمني، ورفع يد الأجهزة الأمنية للسلطة عن المقاومة".

ودعا إلى إيجاد رؤية وطنية واحدة، تعزز المقاومة في وجه ما اسماه "العربدة الصهيونية".

وأبدى هنية ثقته الكبيرة بأهالي الضفة الغربية، قائلًا: "من يشعل النار في الضفة سيحترق بها، وثقتنا وثقة شعبنا الفلسطيني بالضفة كبيرة".

وفي سياق آخر اعتبر هنية التعديل الوزاري الأخير على حكومة الوفاق الوطني إمعانا في سياسة التفرد، وإهمال للإجماع والتوافق الوطني الفلسطيني.

وأقدم مستوطنون يهود فجر الجمعة الماضية على إعدام الطفل علي دوابشة حرقًا وذلك عقب إحراق منزل عائلته الواقع في قرية "دوما" جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أصيب في الحادث والدي الرضيع وشقيقه بجراح بالغة الخطورة.