تجاوزت المدارس الإسلامية في العاصمة البلجيكية بروكسيل قدرتها الاستيعابية، نظرا للإقبال المتزايد عليها، وفق ما ذكر موقع صحيفة "لاليبر" البلجيكية.

ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الدولية عن الصحيفة، ان أكبر ثلات مدارس في العاصمة بروكسيل اضطرت إلى توقيف تسجيل الطلاب الجدد، وأعلنت عدم توفرها على أمكنة شاغرة لاستقبال طلاب آخرين للعام المدرسي الجديد.

وقال محمد علاف، نائب رئيس مجلس التعليم الديني الإسلامي في بلجيكا، الهيئة المسيرة للمدارس الإسلامية، إن "طلب التسجيل في ارتفاع متزايد، إلا أننا نآسف لعدم قدرتنا على استيعاب طلاب جدد".

واعتذرت كل من مدرسة "الغزالي" ومدرسة "لابلوم" ومدرسة "لا فيروتو" عن تسجيل أكثر من 60  طالبا، ليبلغ مجموع الطلاب الذين لم يستطيعوا الالتحاق هذه السنة حوالي  200 طالب، رغم الأقسام الإضافية التي افتتحت في هذه السنة لمواجهة الإقبال المتزايد على التعليم الديني، سواء بالمستوى الابتدائي أو المستوى الإعدادي.

وما يؤكد أن هذا الإقبال على المدارس الإسلامية في تزايد مستمر، هو إعلان مركز الحكمة الإسلامي توصله بتبرعات قدرها مليون يورو من الجالية المسلمة ستخصص لفتح مدرسة خاصة بالتعليم الإعدادي والثانوي في غضون عام 2016م، ما من شأنه أن يخفف الضغط على المدراس الأخرى، وأن يستجيب لتزايد طلب الأسر المسلمة على التعليم الديني والمدارس الإسلامية.