اكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل رضوان أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يمثل طعنة في صمود الشعب الفلسطيني ، وهو خيانة لدماء الشهداء التي سالت على مدار الأيام الفائتة.

 
طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. إسماعيل رضوان السلطة الفلسطينية بتوضيح موقفها بشأن ما تناقلته وسائل إعلام العدو عن أن تنسيقاً بين كيان الاحتلال والسلطة قاد للوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل ضابط سابق في لواء "غولاني" النخبوي وزوجته قبل نحو أسبوع بالقرب من مستعمرة "إيتمار" الجاثمة فوق أراضي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

ووصف رضوان في تصريح لمراسل وكالة أنباء التقريب "تنا" هذه الأنباء –حال ثبتت صحتها- بأنها خطيرة.

وقال في معرض حديثه، :" نحن من حيث المبدأ نؤكد ".

يأتي ذلك في وقت أكد فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه مع "المقاومة الشعبية"، وضد المسلحة.

وفي لقاء مع صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية ، قال :" إننا نعمل من أجل تهدئة الأوضاع، ولا نريد العودة لدائرة الدم من جديد".
وكانت إذاعة الكيان العامة أفادت عن أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال اجتمعوا الليلة الماضية مع ضباط من السلطة الفلسطينية في محاولة لـ"إجهاض" الانتفاضة المندلعة في الضفة والقدس.