اکد عضو المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة مولوي محمد اسحاق مدني ان الاستکبار العالمي والصهاینة انشأوا مجموعة "داعش" من باطن العالم الاسلامي لاستخدامه ضد المسلمین؛ لکنها انقلبت الیوم علیهم.

واشار مولوي مدني في کلمة له امس الاربعاء خلال ملتقی 'تكريس  الاخوة' الخامس بمدینة کهنوج الایرانیة (جنوب شرق)، اشار الی بعض الخلافات بین المسلمین؛ مؤکدا انها تضر بالاسلام وداعیا الی نبذها لتفویت الفرصة علی الاعداء الذین استهدفوا لحمة المسلمین.

واضاف العضو في مجمع التقریب قائلا ان الشیعة والسنة لدیهم قواسم مشترکة کبیرة؛ ذلك ان نبیهم واحد وکتابهم واحد وقبلتهم واحدة؛ مشددا علی ضرورة التمحور حول هذه المشترکات تعزیزا للوحدة الاسلامیة ومنعا للاعداء من استغلال هذه الخلافات البسیطة.

وحذر مولوي اسحاق مدني المسلمین من تطور الخلافات مؤکدا انها تصبح خطرا کبیرا في بعض الاحیان وتسبب في وقوع احداث لایحمد عقباها.

وقال عضو المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة ان المسلمین نسوا عدوهم واخذوا یذکون خلافاتهم البسیطه.