ثمن الرئيس العراقي فؤاد معصوم موقف الجمهورية الإسلامية الايرانية الداعم للعراق في حربه المصيرية ضد عصابات "داعش" المجرمة، موضحاً أن الجارة إيران هي أول الدول التي ساندت العراق في مواجهته للإرهاب الداعشي.

وبحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم، يوم الخميس، مع الأمين العام للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الإيراني ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي اكبر ولايتي التعاون الثنائي بين البلدين.

وذكر بيان رئاسي ان "معصوم استقبل ظهر اليوم الخميس ولايتي والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار الرئيس معصوم إلى أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة ومن المهم تطويرها في الميادين كافة وبما يضمن تحقيق المصالح العليا للشعبين الصديقين".

ورحب الرئيس معصوم بالوفد الزائر، مثمّناً موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للعراق في حربه المصيرية ضد عصابات داعش المجرمة، موضحاً أن الجارة إيران هي من أولى الدول التي ساندت العراق في مواجهته للإرهاب الداعشي، مشدداً على ضرورة تعميق التعاون بين جميع دول المنطقة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي بشكل نهائي باعتباره تهديداً خطيراً على الإنسانية جمعاء".

من جانبه أشاد علي أكبر ولايتي بصمود العراقيين وتلاحمهم وانتصاراتهم الأخيرة على داعش، مجدداً دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب، معرباً عن سعي إيران الجدي لتدعيم علاقات الصداقة مع العراق من خلال فتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي وعلى كافة المستويات".

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الإيراني ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي اكبر ولايتي وصل الى العاصمة بغداد لحضور مؤتمر الصحوة الاسلامية الذي يعقد يومي السبت والاحد المقبلين.