دان المتحدث باسم وزارة الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی بقوة، التفجیر الارهابی الذی استهدف الاحد الكنیسة المرقسیة فی القاهرة واسفر عن سقوط عشرات القتلي والجرحي من الابریاء، معربا عن مواساته لذوی الضحایا.

وقال قاسمی فی تصریح له: ان استهداف الاماكن الدینیة والعبادیة یتعارض مع جمیع مبادئ الادیان وهو أمر مستهجن ومرفوض بشدة.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجیة : ان الارهابیین سفاكی الدماء ودعاة الفوضی قد اثبتوا مرة اخری من خلال هذا الاعتداء الغادر ضد المسیحیین علی اعتاب السنة المیلادیة الجدیدة ، بان الارهاب المنفلت حالیا لا یعرف حدودا ولا شعوبا ولا ادیانا، وبغیة مكافحته یتوجب علی جمیع الشعوب والقومیات والادیان ان تتوحد وتضم صوتها الی بعض بغض النظر عن التباینات.

وقتل ما لا یقل عن 25 شخصا واصیب 50 اخرون صباح الأحد فی انفجار داخل كنیسة بمجمع الكاتدرائیة المرقسیة مقر بابا الأقباط الأرثوذكس فی حی العباسیة بوسط القاهرة.

وأكد مسؤولون أمنیون أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة من مادة تی إن تی بوزن 12 كیلوغراما.

وكشفت مصادر أمنیة، عن وقوف امرأة وراء انفجار الكاتدرائیة بالعباسیة، مدللین علی ذلك بأن القنبلة التي انفجرت في الكاتدرائیة المرقسیة بالعباسیة، دخلت في جناح السیدات بالكنیسة، وهو ما تسبب في هذا الانفجار.

ومن ناحیة أخري، كشف شهود عیان بالكنیسة أن سیدة تركت حقیبة داخل جناح السیدات بالكنیسة، وخرجت وعقب انصرافها انفجرت القنبلة.