أفادت تقارير نشرت في المغرب باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب والدولة العبرية، وذلك بعد مضي 13 سنة على توقفها.

وأعلنت وكالة «بساط الريح» ومقرها تل أبيب، استئناف الرحلات الجوية بين البلدين عبر جزيرة صقلية، نظرا لعدم وجود أي اتفاق طيران بين المغرب وإسرائيل.

وتتوقع وكالة السفر المذكورة أن ينطلق خط الطيران خلال شهر أيار/ مايو المقبل لمدة شهرين مع إمكانية التمديد. وتكلف الرحلة التي تربط ما بين تل أبيب ومراكش أو الدار البيضاء 600 دولار على الأقل.

وستعمل شركة الطيران الإيطالية «نيوس» على إدارة الرحلات، التي يتخللها توقف قصير في جزيرة صقلية قبل أن يستأنف المســافرون رحلتهم إلى المغرب، التي تستغرق 7 ساعات.

وكانت وكالة الأسفار «بساط الريح» الإسرائيلية تقوم برحلات مباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب، لكنها توقفت عن العمل في 2002 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية وتدهور العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، و»ومع ذلك واصلت شركات السياحة الإسرائيلية عملها وقامت برحلات إلى المغرب عبر بلد ثالت مثل إسبانيا».