اعتبر وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، التعاون الاقتصادي بين ايران وأوروبا بأنه يخدم الجانبين، مؤكداً بأن ايران تعتبر شريكاً تجارياً موثوقاً لأوروبا.

جاء ذلك خلال ندوة إقتصادية حضورها  رؤساء النقابات والشركات الألمانية الكبيرة ، حيث استعرض ظريف الخطوط العريضة للدبلوماسية الاقتصادية والمشاريع الكبيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف الحقول .
 
وأكد ظريف على الشراكة الصناعية العريقة بين البلدين، وقال: ان الشعب الايراني لديه سجل جيد من التعاون مع ألمانيا وان هذا الأمر مشهود أيضاً لدى الشعب الألماني .
 
وتابع ظريف: ان أوروبا لم تتضرر مطلقاً من التعاون الاقتصادي والتجاري مع ايران وان طهران التزمت بتعهداتها إزاء الشركات الأهلية والحكومية الأوروبية حتى إبان مرحلة الحظر المفروض على ايران وفي الحقيقة انها كانت شريكاً تجارياً موثوقاً لأوروبا بشكل عام ولألمانيا بشكل خاص .
 
ورداً على سؤال حول حجم المجازفة التي تواجهها الاستثمارات الأجنبية، قال ظريف: ان ايران على الصعيد الأمني والاقتصادي تعتمد على شعبها فحسب، ومن هنا فان حجم المجازفة لأي تعاون اقتصادي إزاء سائر بلدان المنطقة هو في أدنى مستوياته .وأوضح ان التعاون الاقتصادي بين ايران وأوروبا هو في صالح الجانبين وعلى أوروبا أن تتخذ نهجاً مستقلاً إزاء ايران ولا تتأثر بسياسات تنعكس حتى على مصالحها .
 
ورحب بفتح مكتب تجاري وصناعي لولاية بافاريا في طهران، وقال: انها مؤسسة مؤثرة لبناء تعاون واسع بين ايران وألمانيا.