وزير الأوقاف الفلسطيني يدعو أئمة المساجد في العالم للحديث حول المخاطر المحدقة بالقدس
وأوضح ادعيس أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من عدوان إسرائيلي متصاعد يستوجب على الخطباء والوعاظ والمرشدين في العالمين العربي والإسلامي توعية جموع المصلين لما يجري في القدس من عدوان واعتداءات واقتحامات وأن تكون القضية الفلسطينية والقدس حاضرة دائما في وجدانهم ودعائهم.
وقال "يجب على العرب والمسلمين العمل فورا على إسناداً سياسي وإعلامي واقتصادي للقضية الفلسطينية كواجب ديني وكرسالة دعم للفلسطينيين لأن القدس والمقدسات الفلسطينية ليست للفلسطينيين فقط، بل للعرب والمسلمين جميعا".
وشدد على أن "جميع مشاريع التهويد الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، ولن ترضخهم لسياسة الأمر الواقع، وأنه مهما بلغت الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والأقصى الشريف وباقي المقدسات فسنواصل الصمود حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة ."
كما دعا الحكومات العربية والإسلامية والأثرياء المسلمين في أنحاء العالم إلى زيارة مدينة القدس لدعم صمود مواطنيها في وجه الهجمة الإسرائيلية العنصرية التي تعمل ليل نهار لإخراجهم منها وإبعادهم عن حدودها.