قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن ‏النظام في البحرين أوجد منظومة متكاملة يمارس من خلالها أبشع صور التمييز الطائفي بشكل مجنون وبلا هوادة، مؤكدة أن التمييز انتقل من ممارسة حكومية إلى "عقيدة حكم".

وفي بيان، أكد نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي أن ‏"النظام في البحرين يمارس التمييز في كل مفاصل الحياة وعلى كل المستويات وفِي كل المؤسسات حكومية وغيرها، موفراً التشجيع والحماية لمرتكبي التمييز مستفيداً في ذلك من المتسلقين والطائفيين".

ولفت إلى أن "المتهم بالتمييز في البحرين ليس طائفة أو عائلة، إنما السلطة، صاحبة عقيدة التمييز وداعمته وهي المخطط والمدبر له".

وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، أوضح الشيخ الديهي أن النظام في البحرين يمارس التمييز العنصري في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، فضلاً عن ذهابه لتقنين ذلك ومأسسته، إضافة لممارسته في التوظيف والتعليم والخدمات والصحة والإسكان وأبسط الحقوق الإنسانية.

واضاف "‏في اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري كم كنا نطمح أن لا تتصدر البحرين القائمة بأنواع وأشكال مختلفة من التمييز الممقوت دينا وعقلا وانسانيا".

وأشار الشيخ الديهي، إلى أن ‏"النظام مشغول بنفي أي وجود لـ"داعش" في البحرين رغم وضوحه، وفي المقابل يصم المعارضين للنظام بالإرهاب فقط لأنهم من طائفة يمارس التمييز ضدها، فيما ‏كشف تقرير البندر زلزالا عنصرياً طائفياً كارثياً ونراه ويراه كل مُتابع على الأرض بكل تفاصيله، بل زادوا عليه أضعافاً مضاعفة وبتسارع رهيب".