بعد اقل من 24 ساعة على العدوان الصاروخي الامريكي استعادت قاعدة شعيرات الجوية نشاطها من جديد لتقلع طائرتان حربيتان منها لتقصف مواقع الارهابيين بريف حمص .

وحسب مصادر اعلامية عسكرية سورية فقد اقلعت "طائرتين من طراز SU22  من القاعدة الجوية، ونفذتا غارات جوية على مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرتين أقلعتا من داخل مطار الشعيرات وقامتا بقصف مواقع بالقرب من مدينة تدمر.

وأضاف المرصد - في بيان أوردته قناة سكاي نيوز الإخبارية امس الجمعة - أن "طائرتين عسكريتين أقلعتا من داخل مطار الشعيرات الذي عاد إلى الخدمة بشكل جزئي وشنتا غارات على ريف تدمر".

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، ذكرت في وقت سابق من أمس، أن العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري زار القاعدة وتفقد آثار القصف.

وذكرت الوكالة أن "المقاتلين" في القاعدة أكدوا أنها "ستبقى جاهزة للقيام بدورها في محاربة الإرهاب".

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن سورية الجمعة، بعد الاعتداء الأمريكي الغاشم على "مطار الشعيرات" العسكري، بزعم أنه كان منصة لإطلاق هجوم كيميائي محتمل استهدف مدينة خان شيخون في إدلب.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالاعتداء الصاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية في سورية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وذلك عبر استهدافه بـ59 صاروخ نوع توماهوك عالي الدقة أطلقوا من بارجتين في البحر المتوسط.