اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي الهجوم المسلح على باص ينقل مسيحيين في جنوب مصر بانه مصداق بارز للنزعة الطائفية المدعومة مدينا بشدة هذا الهجوم الارهابي معربا عن تعاطفه مع عوائل الضحايا والشعب والحكومة المصرية.

واشار قاسمي في تصريح له مساء الجمعة الي ان احداثا مثل الانفجار في منشستر وهجمات داعش وابو سياف في الفليبين والعمل الارهابي في اندونيسيا وتايلندا والهجوم الدموي في مصر تمت كل هذه الاعمال في الايام التي تلت زيارة الرئيس الاميركي الداعمة للسعودية مؤكدا ان التكرار المتواصل لهذه الاحداث بامكانه ان يكون مؤشرا على تعزيز نزعة طائفية مدعومة بحيث نشهد وجهها الاخر في عمليات القمع والقتل الجارية في السعودية والبحرين والحرب الدامية في اليمن.

واضاف ان الاجراءات الاستعراضية الاخيرة في الرياض التي تمت تحت غطاء مواجهة الارهاب والتطرف لم تكن لها عمليا اي نتيجة سوي دعم منشا صدور الفكر التكفيري والوهابي والمصدر المالي واللوجستي للارهاب المسلح في جميع انحاء العالم وان توقع المساعدة من امثال هذه الجلسات لرفع مستوي الامن في العالم امر باطل.

وصرح قاسمي ان النتيجة المباشرة للنزعة التطرفية والطائفية المدعومة هي اراقة دماء الابرياء من المسلمين والمسيحيين واتباع الاديان الاخري مؤكدا على المسؤولية الدولية للحكومات والمنظمات العالمية تجاه الامن الجماعي والتصدي الحقيقي للارهاب .

وكانت الداخلية المصرية قالت في بيان اليوم الجمعة إن "مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس(حافلة) يقل 40من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة بمحافظة المنيا" مما أسفر عن وفاة 30 مواطنا وإصابة 26 آخرين .
/110