دخلت مدينة الحسيمة المغربية، إضرابا عاما لـ3 أيام، بدءا من الجمعة 2 يونيو/حزيران، بدعوة من قادة احتجاجات "حراك الريف"، في إطار المطالبات بـ"التنمية ورفع التهميش".

وجاءت دعوة الإضراب على لسان نبيل أحمجيق، أحد قادة الحراك، في مقطع مصور، تناقله مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية.

واستجاب عدد من تجار وعمال المدينة لهذه الدعوة، وأغلقت عدة متاجر أبوابها. كما استجاب بعض المواطنين في الحسيمة لدعوة منفصلة لقادة الحراك، بمقاطعة صلاة الجمعة.

وأفاد بعض المصلين، في مسجد محمد الخامس، بتراجع عدد المصلين.

وقال أحد المشرفين على المسجد إن ذلك يرجع لما وقع من مشادات، الجمعة 28 مايو/أيار، بين ناصر الزفزافي، القيادي في الحراك، وخطيب المسجد، بعد تخصيص الأخير خطبته للحديث عن الفتنة، الأمر الذي أعقبه اعتقال الزفزافي من قبل السلطات.

وشهدت البلدة،  الجمعة، وقفة احتجاجية شارك فيها المئات، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الحراك، وردد المحتجون شعارات تنتقد تدخل الأمن ضدهم.

وتشهد مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، شمالي المغرب، احتجاجات متواصلة، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش".