اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، انه في حالة اثبتت الادارة الاميركية حسن نواياها، فان ايران على استعداد للتعاون مع اميركا في المجالات الاخرى غير الاتفاق النووي.

ولم يستبعد ظريف في مقابلة اجرتها معه مجلة "نيويوركر" احتمال عقد محادثات مع مسؤولين في الادارة الاميركية.
وقال : في حالة اذا كانت هناك ضرورة من اجل تنفيذ الاتفاق النووي، فلا توجد معارضة لعقد لقاء مع وزير الخارجية الاميركي ريك تيلرسون.
وتابع قائلا: في حالة شاهدنا حسن نوايا اميركا في تنفيذ الاتفاق النووي، فان هذا الاتفاق سيكون اساسيا لتعاون، وليس سقفا له، وهناك امكانية للتعاون في بقية المجالات.
وحول ادعاءات المسؤولين الاميركيين حول اعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الايراني: حتى التفكير حول اعادة فتح ملف المفاوضات سيكون امرا في منتهى الخطورة، لان جميعنا سيدخل اية مفاوضات محتملة بتوقعات كبيرة.
واضاف: ان التوصل الى هذا الاتفاق كان عسيرا، والتوصل الى اتفاق آخر سيكون مستحيلا.
وتابع قائلا: من غير الواضح ما الذي تنوي الادارة الاميركية القيام به (حول الاتفاق النوي)، واعتقد انهم ادركوا ان الغاء الاتفاق لن يرحب به العالم.

واردف وزير الخارجية الايراني: ان الرسالة التي تبعثها الولايات المتحدة الى العالم هو انه لايمكن الاعتماد على التزام امريكا بالتعهدات الدولية، ليس بالنسبة لايران فحسب وانما لأي طرف آخر يفكر بالحوار او التفاوض مع اميركا وهذه نتيجة سيئة.
/110