استنكرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، المجازر المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار، داعية الى وقفها.

وقالت الرابطة، في بيان صادر يوم الثلاثاء، ان الموجة الجديدة من العنف الذي يمارسه الجيش والمتطرفون البوذيون وتصرفاتهم اللاانسانية في احراق المنازل وقطع رؤوس الاطفال والتطهير العرقي بحق المسلمين المضطهدين اضافة الى منع سلطات ميانمار وصول المساعدات الدولية لمسلمي الروهينغا وكذلك التعتيم الاعلامي الذي تمارسه وسائل الاعلام العالمية على الجرائم النكراء وهو مايدلل على الذروة في الظلامة والتشرد الذي يعانيه مسلمو الروهينغا.

ونوه البيان الى ان هذا العنف وسفك الدماء والمجازر التي تدل المؤشرات على وقوف الكيان الصهيوني وراءها من خلال الستار، ينبغي ايقافها بممارسة الضغوط الدولية من جانب الحكومات والشعوب والمنظمات الدولية.

ونددت رابطة مدرسي الحوزة العلمية بهذه الجرائم بشدة ودعت مسلمي العالم الى مساندة مسلمي ميانمار المضطهدين ورفع صرخات الاحتجاج والغضب الى الامم المتحدة كما حثت وزارة الخارجية الايرانية على المزيد من الاهتمام للحد من الاستمرار في هذه الكارثة الانسانية لايقاف المذبحة التي يتعرض لها المسلمون في هذا البلد.
/110