مهرجان الغدير الدولي للإعلام يشكل الظاهرة الوحيدة في محور المقاومة التي تفتح المجال واسعاً أمام الإعلاميين المقاومين للتعارف والتعاون وتكوين جبهة إعلامية لمواجهة الفكر المتطرف.

أكد الباحث والمفكر اللبناني نسيب حطيط أن مهرجان الغدير الدولي للإعلام يشكل الظاهرة الوحيدة في محور المقاومة التي تفتح المجال واسعاً أمام الإعلاميين المقاومين للتعارف والتعاون وتكوين جبهة إعلامية لمواجهة الفكر المتطرف.

وقال حطيط في حديث خص به الموقع الإلكتروني لقناة الغدير الفضائية أن مهرجان الغدير الدولي للإعلام يقدم سنوياً فرصة لكل الإعلاميين وإعلاميي محور المقاومة على وجه الخصوص للتلاقي والتعارف وتبادل الخبرات وإمكانية التعاون فيما بين هذه الكوادر والكفاءات الفنية والإعلامية.

وأعرب حطيط عن أمله في أن يتطور هذا المهرجان ليبدأ عملية التكامل الإعلامي وتكوين جبهة إعلامية موحدة كما كانت هناك جبهات ميدانية موحدة فلابد من أن تكون هناك وحدة جبهات إعلامية ، مشيرا الى أن التكفير لم يمت في حال الانتصار الميداني والعسكري عليه في هذه الجولة كونه متجذر.

وأكد الباحث والمفكر اللبناني على هامش مشاركته في مهرجان الغدير الدولي للإعلام بنسخته الحادية عشرة أن السنوات السبع الماضية كانت لها الاسبقية والاولوية للعمل الميداني العسكري والبنادق والرصاص أنا الآن فالأولوية جاءت على مسؤولية الجبهة الإعلامية لأن تأخذه دورها ، مشيرا الى أن الكلمة الآن ستلعب دورها من أجل تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على التطرف وفضح الارهاب وعكس الوقائع حقيقة وبدون تزوير وفبركة للناس. 

وقال حطيط إن مهرجان الغدير الدولي للإعلام يشكل وبشكل عملي الظاهرة الوحيدة في محور المقاومة التي تسمح للمقاومين الإعلاميين بالتعارف والتعاون ، داعياً القائمين على المهرجان الاستفادة من الخبرات والاقتراحات المتواجدة في المهرجان لتطويره كي ينتقل من الحالة الإقليمية الى العالمية كي يصبح مهرجاناً دولياً طالما أن عولمة التكفير قائمة فلابد من عولمة الفكر والإعلام المقاوم.