أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​، خلال مشاركته في مؤتمر "​العراق​ موحداً" أن "وحدة العراق هي وحدة لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية"، مشيرا الى أنه "ليس العراق فقط بحاجة إلى الوحدة بل كل عالمنا العربي والإسلامي بحاجة إلى الوحدة ورصّ الصفوف ومواجهة المآمرات الأميركية الصهيونية في المنطقة".

وشدد على أن "العراق سوف يبقى شامخاً منتصراً بوحدة أبنائه مهما كانت مذاهبهم وطوائفهم وأن العراق سوف يعود إلى مكانته في القيادة والريادة لكل عالمنا العربي والإسلامي وأن وحدة العراق تعني لنا الكثير فهي قوة لنا ولأمتنا العربية والإسلامية"، مشيرا الى أن "العراق انتصر على المشروع ​الإرهابي التقسيمي الفتنوي كما انتصر ​لبنان​ على الإرهاب التكفيري والصهيوني وكل المشاريع الفتنوية".

وجزم أنه "بعد إندحار المشروع التكفيري المصطنع من الأميركي وبعد أن أيقن الأميركي أن مشروعه قد خسر وانتهى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، إذ به يطلق مشروعاً جديداً ففي العراق أطلق مشروع تقسيمي فتنوي ولكن سينتصر العراقيون على هذا المشروع التقسيمي الفتنوي كما انتصروا على الإرهاب وفي لبنان أطلق الأميركي حرب إعلامية وإقتصادية على المقاومة وشدّ عصب حلفائه ضد المقاومة".
/110