طالب وزير الخارجية في حكومة "طالبان" أمير خان متقي"، الأحد، دول منظمة التعاون الإسلامي، بالاستثمار في أفغانستان، وتحرير الأموال الأفغانية المجمدة بالخارج.

ودعا "متقي"، خلال الاجتماع الذي عقد بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، إلى المساهمة في الاستقرار الذي تم إنشاؤه وتعزيزه بالدعم السياسي والاقتصادي للشعب الأفغاني.

وحذر "متقي" من أن عزلة أفغانستان السياسية ليست في صالح أي طرف، متعهدا بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة، والعمل لمكافحة زراعة المخدرات والاتجار بها، بحسب "سبوتنيك".

وأضاف: "بصفتنا حكومة تمثيلية ومسؤولة للشعب الأفغاني نعتبر أن من مسؤوليتنا ضمان حقوق الإنسان وحقوق المرأة وقد فعلنا الكثير في هذا الصدد".

وتابع: "لسوء الحظ، ما زلنا هدفًا لحرب دعائية من جانب واحد لبعض وسائل الإعلام، فهم يقدمون الصورة الحالية لأفغانستان للعالم بطريقة سيئة للغاية، ومع ذلك، منذ التحول الذي حدث في 15 أغسطس/آب (سيطرة طالبان على العاصمة كابل)، ساد سلام عام في أفغانستان".

ويشارك في الاجتماع الاستثنائي للمنظمة، ممثلو 57 دولة ذات أغلبية مسلمة، إضافة إلى ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وعملت الولايات المتحدة ودول أخرى على تجميد حوالى 10 مليارات دولار من الاحتياطي الأفغاني، بينما عمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على وقف حصول أفغانستان على التمويل.

ويقدر برنامج الغذاء العالمي بأن 23 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة غذائية عاجلة مع دخول فصل الشتاء في هذا البلد الذي يواجه فيه أزمة نقدية ومجاعة جماعية.