ووفقا لما افاد به موقع "ائتلاف ثورة 14 فبراير" الاخباري، فإن الشهيد "الرامي"، كان قد اعتقل من ميدان الفداء بالعاصمة البحرينية المنامة، في مايو/ أيار 2017، وحكم عليه بالسجن ظلمًا 15 عامًا، وقد أصيب بعدّة أمراض نتيجة التعذيب وسوء الأوضاع في السجن، وتدهور وضعه الصحّي بعد حرمانه حقّه في العلاج، على الرغم من مطالباته المتكرّرة، حيث انتشرت صوتيّة له منذ نحو 3 أسابيع يشكو فيها معاناته مع مرضه وحاجته إلى العلاج الضروريّ.

ومع إعلان ارتقاء الشهيد "حسين الرامي"، عمّت حالة من الغضب في سجن جو المركز بين المعتقلين السياسيّين، كما توجّه أهالي الدراز بمسيرة غاضبة نحو الشارع العام تنديدًا بالإهمال الطبي في سجون النظام الذي أدّى لاستشهاده، كما توافدت الحشود إلى منزل أسرته لتقديم واجب العزاء.

الى ذلك، أهاب "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" البحريني المعارض، في بيانه الصادر بالمناسبة اليوم، "بجماهير شعب البحرين لتسجيل مشاركة واسعة وكثيفة في مراسم زفاف الشهيد «المجاهد حسين خليل الرامي» مساء اليوم الثلاثاء في بلدة الدراز، عند الساعة الثامنة مساء".

انتهى