تاريخ النشر2022 30 June ساعة 19:08
رقم : 555644

محادثات طهران- واشنطن النووية في الصحافة العربية

تنا - خاص
المفاوضات النووية بين ايران والغرب كانت ولا زالت ضمن اهم الاخبار العاالمية . فبعد توقف هذه المحادثات لمدة ثلاثة اشهر ، استأنفت من جديد ولكن هذه المرة بين طهران وواشنطن وبشكل غير مباشر وفي دولة عربية خليجية صديقة اي قطر .
محادثات طهران- واشنطن النووية في الصحافة العربية
الاعلام العربي بدوره خصص حيزا في صفحاته لهذا الموضوع المهم ، نستخلص هنا ما جاء في بعضها :    
 
القدس العربي : واشنطن وطهران في الدوحة: جولة الآمال والعوائق
جاء فيها "ليس خافياً أيضاً أن الخلاف الراهن بين واشنطن وطهران كان قد ابتدأ مع قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من "خطة العمل الشاملة المشتركة" لعام 2015، وفرض عقوبات هائلة غير مسبوقة على ايران ... إلى جانب تشجيع عمليات الاستخبارات الإسرائيلية في تخريب المنشآت النووية واغتيال علماء الذرة في إيران "واعترفت الصحيفة بحق طهران بطرح مطالب مثل إزالة الحرس الثوري الإيراني من لوائح الإرهاب التي تعتمدها الإدارة الأمريكية.
 
الخليج الجديد : انتهاء المحادثات الإيرانية الأمريكية بالدوحة دون إحراز نتائج
ونقلا عن مصدر مطلع ايراني قالت الصحيفة ان سبب تعثر هذا الدور مم المحادثات هو " إصرار الجانب الأمريكي على نص مقترحه في فيينا 7 والذي لا يتضمن ضماناً لاستفادة إيران الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "واشنطن تسعى لإحياء الاتفاق النووي من أجل تقييد إيران دون تحقيق مكاسب اقتصادية".

وفي مقال "ماذا يعني استئناف المفاوضات النووية مع إيران؟" اشار الى مطالب ايران الحقة برفع العقوبات الغير نووية الى جانب إزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، وضمان أن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب بطريقة أو بأخرى من الاتفاق ، التي ادت الى وقف مفاوضات فيينا وتصلب الموقف الامريكي من مطالب ايران .

رأي اليوم
مقال لعبد الباري عطوان تحت عنوان "لمذا الدوحة ؟ وهل ستنقل المفاوضات الى المباشرة؟"
يرى عطوان ان الخلاف حول رفع الحرس الثوري من قائمة الارهاب الامريكية وطلب طهران ضمانات من واشنطن بعدم الانسحاب من الاتفاق في الادارات المقبلة ، بانها خلافات "ثانوية" و"تعجيزية"وتُخفي حقائق ومواقف جوهريّة لإيران غير مُعلنة.

واضاف "   فإذا كانت أربعون عامًا من الحِصار على إيران فشلت في تركيع الشّعب الإيراني ورُضوخه لشُروط الاستِسلام الأمريكيّة، فهل سيُؤدّي رفع هذا الحرس من قائمة الإرهاب إلى تنازلِ إيران عن جميع مكاسبها النوويّة الهائلة؟".

أمّا النّقطة الثانية المُتعلّقة بطلبِ إيران ضمانات بعدم انسحاب أمريكا من أيّ اتّفاقٍ جديد ، فخبراء السياسة في ايران يعلمون جيدا بأن الإدارة الحاليّة لا تملك أيّ قُدرة على تقديم مِثل هذه الضّمانات .

المنار
وفي مقال تحت عنوان " هل تحقق الدوحة ما عجزت عنه فيينا ؟"
جاء فيه "الجدية والاندفاع القطري لإحداث تطور ما في تذليل العقبات التي سادت الجولة الأخيرة، يستند ربما أولاً على تعويل على ادراك أميركي بفشل الضغوطات عبر الوكالة الدولية، إضافة إلى تحرر طهران بشكل كامل من مفاعيل الاتفاق النووي بعد عامين، وحاجة واشنطن إلى مرونة ايرانية في بعض الملفات (سوريا واليمن مثالاً)، وذلك مقابل رفع اليد عن الأموال الايرانية المجمدة أي رفع للعقوبات، ثانياً وهذا عامل على مستوى من الأهمية وهو الحاجة الأوروبية الملحة والمستجدة للغاز الايراني والتي فرضتها الحرب مع روسيا في اوكرانيا".

البناء
مقال بعنوان : "التفاهم" النووي الغربي مع إيران… أين أصبح وهل سيولد؟
المقال للكاتبة "روزانا رمّال" حيث ترى ان المحادثات الاخيرة بين ايران والغرب خيمت عليها الحرب الروسية في اوكرانيا حيث حاجة الغرب للغاز والنفط الايراني اصبحت ملحة ، بسبب العقوبات الغربية عل روسيا ، مشيرة الى لجوء امريكا لاستيراد النفط من فنزويلا رغم العقوبات الشديدة عليها .

 وتقول ان واشنطن تصر على العملية التفاوضية مع ايران مع وجود عرقلة الكيان الصهيوني من خلال الاغتيالات الاخيرة لعماء نووين وخبراء في التصنيع العسكري . مع ذلك يبقى الخلاف الرئيسي هو الغاء تصنيف الحرس الثوري كمنظمة ارهابية من قبل الجانب الامريكي .

وفي سياق اخر ترى الكاتبة ان المحادثات الاخيرة تأتي قبل زيارة بايدن للمنطقة وهذا يعني ان الرئيس الامريكي يأتي للمنطقة بخيار "تفاوضي" لا تصعيدي وتهدئة الاوضاع في المنطقة خاصة الدول التي تعاني من فوضى في العملية السياسية كالعراق .

وتنقل عن مسؤول امني رفيع للكيان المحتل "أنّ العودة للاتفاق النووي مع إيران ستسفر عنها تداعيات سيئة للغاية على "إسرائيل"، وستسمح لإيران بازدهار اقتصادي يعزز قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط" ، مشيرة الى ان توقف المفاوضات لا علاقة لها بموسكو حسب راي مسؤولين ايرانيين .

الشرق الاوسط
واما صحيفة الشرق الاوسط السعودية فقد شبّهت محادثات ايران الغير مباشرة مع امريكا في الدوحة بمفاوضات طالبان مع واشنطن في نفس العاصمة القطرية والتي استغرقت عدة سنوات .

الموضوع المهم التي تطرقت اليها الصحيفة هو ان التوقيت ليس مناسب لادارة بادين لتقدم تنازل لطهران خاصة في موضوع رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الارهابية الامريكية لوجود معارضة حقيق في حزبه والديمقراطيون على أعتاب الانتخابات النصفية التي قد يخسرونها .

وتتسائل الصحيفة ،بان هل تغامر ادارة بايدن برفع العقوبات عن الحرس الثوري بعد ان تعهدت بعدم فعل ذلك ؟ مشيرة الى احتمال سيطرة الجمهوريين على الكونغرس حينها سيكون من الصعب تطبيق الاتفاق مع ايران .   

إعداد : محمد إبراهيم رياضي  
 
https://taghribnews.com/vdci5waw5t1awq2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز