تاريخ النشر2017 24 May ساعة 22:48
رقم : 269077

إضراب الأسرى الفلسطينيين يُعرّي أدعياء حقوق الإنسان حول العالم .. ويفضح التقصير العربي والإسلامي

تنا-فلسطين المحتلة
أكثر من شهر من ونصف مرّ على (إضراب الكرامة) الذي يخوضه المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال ؛ من دون أن تلتفت الهيئات الدولية حول العالم للأخطار المحدقة بحياتهم، لِتُسقِطَ بذلك كل المزاعم التي لطالما رددتها لجهة رعاية حقوق الإنسان.
إضراب الأسرى الفلسطينيين يُعرّي أدعياء حقوق الإنسان حول العالم .. ويفضح التقصير العربي والإسلامي
ولم تكن المؤسسات العربية والإسلامية المعنية هي الأخرى خارج دائرة الغياب، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول سبب هذا التناغم الكامل في موقف الجهات الحقوقية من الحراك النضالي المشروع للأسرى الذين يسعون لانتزاع أبسط حقوقهم الآدمية المنصوص عليها في كافة المواثيق والشرائع.

في غضون ذلك، كشفت الفضائية (20) الصهيونية النقاب عن أن أطباء في جيش الاحتلال ؛ ممن جرى استدعاؤهم لمتابعة تطورات إضراب الأسرى قد بعثوا برسالة لرئيس ما تسمى "الخدمات الطبية العسكرية"، أكدوا فيها أنهم غير قادرين على معالجة المعتقلين المضربين داخل المشافي الميدانية ، جراء نقص المعدات اللازمة بما في ذلك أجهزة فحص الدم ، فضلاً عن عدم توفر الأدوية.

وبدوره أكد رئيس "نادي الأسير الفلسطيني" قدورة فارس؛ أن هناك حاجة للذهاب بعيداً في التحركات من أجل إنقاذ حياة المعتقلين المضربين.

وحذر "فارس" في حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، من أن كل دقيقة تمر دون استجابة العدو للمطالب العادلة التي يرفعها الأسرى تشكل خطراً إضافياً ، وجدياً على حياتهم.

وكان، رئيس "اللجنة العلية لمتابعة شؤون الأسرى" أمين شومان كشف النقاب عن أن الأسرى المضربين في سجون الاحتلال يهددون بالامتناع عن شرب "الماء والملح" أيضاً في خطوة "تصعيدية" هي الأكبر منذ بدء "إضراب الكرامة" في السابع عشر من نيسان/أبريل الماضي.

وأوضح "شومان" أن هذه الخطوة المتقدمة جاءت بسبب رفض ما تسمى إدارة "مصلحة السجون" الصهيونية الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية.

وحمّل مسؤول الهيئة في سياق حديثه حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة المضربين.
https://taghribnews.com/vdca0onu049niw1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز