خالد الملا : قتل البغدادي لن يغير من الامر شيئاً ما لم يتم القضاء على رؤوس الفتنة

وقال ان عدة وكالات انباء عالمية تناقلت خبر مقتل إمام الذبح والقتل والتهجير والتفجير والتكفير "أبو بكر البغدادي" ، وسواء صح الخبر أم لا ، فإن الأمر لن يغير كثيرا في دواخل هذا التنظيم الدموي بحسب ما مر به من وقائع ومعطيات عديدة ولمسنا ذلك بعد هلاك أبو مصعب الزرقاوي وغيره .

واضاف الملا في تصريح له عبر صفحته على موقع "الفيسبوك"ان هناك عدة اسباب موضوعية تؤكد ان الوضع لن يتغير بمقتل تلك القيادات الإرهابية التكفيرية ، ومنها استمرار وبقاء الدول والتجار وشيوخ وعلماء الفتنة الداعمون لهذه التنظيمات، مما سيعطيها الحياة الطويلة والديمومة ولن يتغير شي بمقتل هذا الخرافة أو ذاك ، مبيناً ان بعض طبقات( المتطرفة)... تتعاطف وتساند وتدعم هذه الجماعات جهلاً وعمداً، ولن يتغير شي بمقتل أشخاصه وعناصره .

وتابع الشيخ خالد الملا : كلما هلك وقُتل واحد منهم خرج عشرات الأشخاص يُرشحون ويُنتخبون وينسقون مع أجهزة المخابرات الدولية ليكونوا امراء القتل الجماعي لأبناء جلدتنا، من كل الطوائف والاديان، وخلفاء للذبح بمسميات جديدة ومشاريع خبيثة .

واكد خالد الملا نحتاج إلى وعي مجرد من الجميع يقرأ القضايا قراءة موضوعية خالية من الميول الحزبية أو المذهبية أو الشخصية حتى نستطيع بدقة تشخيص الداء ونضع الدواء .

وشدد خالد الملا على رفضه لهذه التنظيمات المتطرفة بكل أشكالها وألوانها، موضحا إنما هي داء سقيم وسرطان فتاك ينهش جسد أبنائنا وأمتنا ومجتمعاتنا . وأضاف : من الضروري بعد أن قطعنا شوطاً طويلاً نتجرع القتل والفتن وانتهاك الحرمات وسلب الحريات حري بنا أن نعمل جميعا لنتخلص من الإرهاب والتطرف كفكر وعقيدة ومنهج لا بأشخاص يروحون ويأتون .

وكانت خلية الاعلام الحربي في العراق اعلنت ، الاحد ، عن مقتل واصابة العشرات من الارهابيين، بضمنهم زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي، بعملية بطولية نفذها الابطال في خلية الصقور الاستخبارية وصقور الجو الاشاوس .