اكدت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أنّ "مصر لا تعتزم فتح معبر رفح بشكل كامل أمام الحركة الفلسطينيّة من قطاع غزة الى أراضيها".

ونقلت الصحيفة العبرية عن "ضابط اسرائيلي كبير"، قوله ان "القاهرة ستسمح بمضاعفة معدّل العبور اليوميّ ليس أكثر من ذلك؛ مضيفا أنّ "مصر غير مستعدّة للسّماح بعبور البضائع من أراضيها إلى القطاع عبر رفح  مثلما يريده الفلسطينيّون".

واعتبرت احرنوت أنّ "اعمار القطاع، وضمان مستوى معقول من الحياة الإقتصاديّة السليمة منوطَين بقدر كبير بموقف اسرائيل"؛ مشيرة في الوقت نفسه الى ان "الكيان الغاصب" تكبّد في حرب الجرف الصّامد على غزّة "خسائر بمعدل يفوق بكثير خسائرها في الحملات السّابقة في القطاع؛ ولحق باسرائيل ضرر اقتصاديّ هائل سيمرّ زمن طويل الى أن تنتعش منه".

واضافت الصحيفة العبرية : أن القول بأنّ بنى حماس التّحتيّة تضرّرت حجة غير مقنعة؛ فحماس ستملأ بالتّدريج مخزونها من الصّواريخ مثلما ستجدّد اسرائيل مخزونها من القنابل. كما أنّ الانفاق التي فُجرت يمكن لحماس أن تحفرها من جديد. فالبنية الاساسية لحماس، والّتي تشكل مصدر قوّتها، هي حكمها في القطاع. وهذا الحكم بقي في يدها.