تاريخ النشر2014 20 October ساعة 10:35
رقم : 171723

مراقبون: داعش وأمريكا وراء تصاعد وتيرة التفجيرات في بغداد

تنا
اوضح مراقبون في الشأن العراقي ان الهدف من تفجيرات بغداد هو لدعم اشاعات اقتراب تنظيم داعش لبغداد والهدف الاخر اثارة النعرات الطائفية ومحاولة زعزعة ثقة الشعب بالاجهزة الامنية .
مراقبون: داعش وأمريكا وراء تصاعد وتيرة التفجيرات في بغداد

وحول هذا الموضوع يرى المحلل السياسي خالد السراج ،أن تزامن هذه التفجيرات مع الإشاعات القائلة إن تنظيم داعش الإرهابي يقترب من العاصمة بغداد يؤكد محاولة التنظيم الفاشلة جعل المواطن البغدادي يصدق هذه الإشاعات.

ويقول السراج في حديث صحفي،إن "داعش منذ فترة وهو يثير إشاعات تهديده للعاصمة بغداد وأنه بات على مقربة منها خلافا للواقع الذي يشير إلى أنه يتلقى ضربات موجعة وأن حدود بغداد ومناطق حزامها آمنة وفقا للتأكيدات الأمنية والمعطيات الميدانية التي توضح أن القوات المسؤولة عن حماية العاصمة بغداد سواء قيادة العمليات أو غيرها هي مهيأة لأي طارئ وأنها تساعد بقية القطعات خارج العاصمة في مهماتها".

بدوره يرى الباحث الإستراتيجي والخبير الأمني عبد الكريم الجبوري ،أن العامل المكاني في اختيار مواقع التفجيرات يؤكد وجود هدف طائفي وراء توقيت هذه التفجيرات ،إذ أن تركيز التفجيرات على مناطق ذات غالبية شيعية يؤكد أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى إلى إثارة الطائفية في هذا التوقيت ، وخاصة تلك التي تزامنت مع عيد الغدير لاثارة مشاعر الشيعة . 
ولفت ان هذه الحيل والدسائس لا تنطلي على الشيعة لانه مخالف للواقع لانة تنظيم داعش الارهابي استهدف كل المذاهب السنية والشيعية وكل الاديان والقوميات في العراق . 

ويضيف الجبوري ،إن "من غير المستبعد أن تكون الأجندات الأمريكية هي المتورطة بهذه التفجيرات فكل ما يحدث اليوم يشير إلى أن هنالك مصلحة لأمريكا سواء في الفوضى الأمنية أو تقدم داعش أو الإشاعات وأيضا الطائفية التي خدمت الاحتلال الأمريكي لسنوات طويلة واليوم يريد إعادتها إلى خدمته".

استياء أهالي منطقة الدولعي في العاصمة بغداد من رجال الأمن عقب التفجيرات الثلاث التي استهدفت منطقتهم يفسر وفق رأي الكاتب والمحلل السياسي سمير المحنا أن الأطراف التي تقف وراء هذه التفجيرات تريد خلق أزمة بين المواطن البغدادي وبين رجل الأمن.

حيث يقول المحنا ،إن المواطن العراقي والبغدادي تحديدا أثبت خلال الفترة الماضية أنه يقف وراء أجهزته الأمنية ويساندها بكل شيء ممكن وهذا عقد المهمة وصعبها على الدواعش الذين يريدون أن يتخلى المواطن عن الأجهزة الأمنية كما حصل في الكثير من المناطق التي سيطروا عليها وكان أحد الأسباب وراء سيطرتهم على هذه المناطق في الموصل مثلا والفلوجة وتكريت وغيرها.

https://taghribnews.com/vdcau6n6e49n001.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز