تاريخ النشر2014 19 April ساعة 08:37
رقم : 156720
في لقاء تضامنيّ مع الأسرى

بالوحدة والمقاومة تتحرّر فلسطين

تنا ـ بيروت
نظّمت هيئة التّنسيق الّلبنانيّة ـ الفلسطينيّة للأسرى والمحرّرين ـ في دار نقابة الصحافة في بيروت ، وحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينيّة ـ لقاءًا تضامنيًّا مع المعتقلين الفلسطينيّين والّلبنانيين والعرب في معتقلات العدوّ الصّهيونيّ .
بالوحدة والمقاومة تتحرّر فلسطين

بعد النّشيدين الّلبنانيّ والفلسطينيّ ، ألقى ممثّل نقيب الصّحافة اللبنانيّة الأستاذ فؤاد الحركة كلمة قال فيها : "إنّ فلسطين هي الأسيرة ، وبحاجة إلى عمل جبّار ومسؤول لكسر هذا القيد بأيّ شكّل من الأشكال"، معتلرًا "أنّه في ظلّ هذا الإحتلال الغاشم والدّعم الأميركيّ الدّائم من العبث إستمرار الرّهان على الدّول العربيّة"، معتبرًا "أنّ إتّفاق الدّول وفصائل المقاومة على كلمة سواء فيما بينهم ،وإستخدام إمكانيّاتهم الماديّة وقدراتهم وعلاقاتهم في وجه الإحتلال ، يمكن ترسيخ وجودهم وتحقيق قيام دولة فلسطين" . 

وقال: "في اليوم التّضامنيّ مع الأسرى والمعتقلين في السّجون الصّهيونيّة ، ندعو المجتمع الدّوليّ لتحمّل مسؤوليّاته القانونيّة والأخلاقيّة ، والوفاء بإلتزاماته ، وتطبيق قراراته بحقّ إسرائيل ، لأنّ الصّمت عن إنتهاكات العدوّ يشجّعه على التّصرّف ككيان فوق القانون، والتّمادي بإرتكاب المزيد من الجرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين" . 

بدوره ، أكّد خليل الخليل في كلمته بإسم الأحزاب المشاركة "الوقوف إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة"؛ وقال: " إنّ تحرير الأرض والأسرى لا يتحقّق إلّا بالمقاومة ، فالمقاومة هي الخيار الأجدى والأنفع مع عدوّ لا يفهم سوى بالقوّة".
ودعا "السّلطة الفلسطينيّة للخروج من المفاوضات المذلّة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ وتضحياته ، وعدم الإستجابة إلى شروط العدوّ الّتي تكرّس همجيّته وإحتلاله لفلسطين" ، مؤكّداً "أنّ الخيار الأجدى يكون بالوحدة الفلسطينيّة ، وإنهاء الإنقسام والعودة إلى التّمسّك بكلّ أشكال المقاومة وفي مقدّمتها العسكريّة" . 

أمّا عضو المكتب السياسيّ لجبهة التّحرير الفلسطينيّة صلاح اليوسف فقد وجّه نداء إلى "الشعب الفلسطينيّ العربيّ والإسلاميّ للعمل فوراً على إنهاء الإنقسام الفلسطينيّ ـ الفلسطينيّ المدمّر لتاريخ النّضال الفلسطينيّ.. وتطبيق ما تمّ الإتّفاق عليه في حوارات القاهرة" . وقال: "إنّ إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنيّة أفضل هديّة نقدّمها إلى الأسرى في يومهم هذا ، لأنّها الطّريق والسّبيل الوحيد في مواجهة العدوّ الصّهيونيّ والتّغلّب عليه" . 

من جهته، ألقى عضو المكتب السّياسيّ لحزب الله د. أحمد الملّا كلمة بإسم الحزب قال فيها: "يوم الأسير هو يوم الشّهداء الأحياء ، بل فلسطين هي الأسيرة ، هي أسيرة ما يسمّى بالربيع العربيّ الّذي أدّى إلى تفتيت أمّتنا خدمة للعدوّ ...جوابنا على كلّ ما يجري من حروب دمويّة تفتيتيّة هو الوحدة، سواء العربيّة ، الدّاخليّة أو الإسلاميّة .

وقال أمين سرّ تحالف القوى الفلسطينيّة حسن زيدان "أسرانا ليسوا فلسطينيّين، هم لبنانيّون وسوريّون ، هم أبناء هذه الأمّة الّذين إنتموا إلى القضيّة الفلسطينيّة.."؛ وخاطب الأسرى قائلًا: "أنتم أسرى حرّيتنا ، ونحن أسرى خلافاتنا وإنقسامتنا الّتي إستفحلت بنا ، وأبعدتنا عن قضيّتنا وقضيّتكم ، لكن مهلاً يا أسرانا إنّ أنظار الشّعب الفلسطينيّ تتمحور حولكم وتتوحّد"؛ وذكّر بأنّ "المقاومة هي وحدها الّتي أجبرت العدوّ على الإذعان لإرادتها ، وحرّرت الأسرى والجثامين ، وهي وحدها القادرة الآن على تحرير ما تبقى من أسرانا في سجون العدو الغاصب" .
وفي الختام ، تلا الأسير المحرّر أنور ياسين كلمة بإسم هيئة التّنسيق اللبنانيّة ـ الفلسطينيّة للأسرى والمحرّرين شكر فيها الحضور، وتلبية نداء الأسرى والجرحى والشّهداء الّذين سقطوا على درب النّضال المقدّس لإستعادة الحقّ في الأرض والحياة .


https://taghribnews.com/vdcauin6w49nm01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز