تاريخ النشر2016 25 July ساعة 11:22
رقم : 239421

الحشد الشعبي: سنرفع اذان النصر من جامع النبي يونس في الموصل

تنا
وعدت قوات الحشد الشعبي، الاثنين، برفع اذان النصر من مئذنة جامع النبي يونس عليه السلام في الموصل، بعد عامين على فاجعة هدمه.
الحشد الشعبي: سنرفع اذان النصر من جامع النبي يونس في الموصل
وذكر بيان إعلام الحشد الشعبي، إنه "بعد نحو شهر من سيطرته على مدينة الموصل والمدن المجاورة وارتكابه ابشع المجازر بحق المدنيين والابرياء العزل، اقدم تنظيم داعش الارهابي على ارتكاب سلسلة جرائم بربرية بحق التراث والحضارة والمقدسات استهدفت عشرات المساجد والاضرحة والمقامات والكنائس والاديرة"، مشيراً إلى أن "عدد  عدد المساجد والمراقد التي فجرت وهدمت بلغت أكثر من 30 بين مسجد تاريخي ومرقد وضريح لأنبياء وائمة وصالحين".

وتابع إن "من ابرز تلك المراقد جامع ومرقد نبي الله يونس عليع السلام، حيث اقدمت عصابة داعش الإجرامية في 24 من تموز 2014 على تفجير الجامع وهدم اجزاء واسعة منه وتسويته بالارض بعد زرع كميات من المتفجرات في داخله ومحيطه، ودعا الاهالي الى التجمع ورؤية اثار الدمار الكبير الذي لحق بالمكان".

واضافـ إن "جريمة داعش لاقت استنكارا واستياءً على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما اصدر عشرات المراجع ورجال الدين والمؤسسات الإسلامية والمسيحية بيانات استنكار وادانة وشجب للجريمة التي اقترفها داعش بحق التاريخ والحضارة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ذلك".

ونقل البيان قول أحمد الشمري المتحدث باسم حملة "حشد" المعنية بإدراج تفجيرات العراق على لائحة الإبادة الجماعية، أن "التنظيمات الإرهابية ومنذ الأيام الأولى من سيطرتها على مدينة الموصل وأجزاء من محافظة كركوك في منتصف العام 2014 أقدمت على هدم عدد كبير من المزارات والمراقد الدينية والأثرية والمهمة والتي يعود تاريخ بعضها إلى مئات السنيين وتحظى بقدسية واحترام كافة مكونات الشعب العراقي".

واضاف الشمري في حديث لموقع "الحشد الشعبي"، ان "الإحصائيات التي توفرت في حينها تشير الى أن عدد المراقد والمزارت والمساجد التي تم تفجيرها وهدمها حتى الان هو أكثر من 30 مرقداً ومزاراً ومسجداً على الأقل كان أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال"، موضحا أن "عدد المراقد التي تم هدمها ونسفها بواسطة مواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة هي 19 مرقداً ومزاراً دينيا لكافة الطوائف و9 مساجد".

واضاف البيان "بعد مرور عامين على تلك الجريمة واستمرار داعش في سيطرته على مدينة الموصل الحدباء وجعل اهلها رهائن واسرى وارتكابه ابشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والكفاءات، تستعد قوات الحشد الشعبي وبقية صنوف وتشكيلات القوات الأمنية لخوض معركة التحرير الكبرى التي سينقض فيها على داعش واعوانه ويعلن نهايته وزواله من ارض العراق بالكامل ويرفع آذان النصر من مئذنة جامع النبي يونس عليه السلام".

وقال "وبالرغم من الحملة الشعواء التي شنتها بعض الاطراف بهدف منع الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير الموصل، تتصاعد المطالب الشعبية والسياسية والرسمية بضرورة مشاركة قوات الحشد الشعبي في استعادة المدينة من دنس التنظيم الإجرامي والاقتصاص من المجرمين على ما اقترفته اياديهم طيلة الفترة السابقة".

وكان المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي قد اعلن في 22 تموز 2016، عن صدور موافقة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على مشاركة قوات الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل والشرقاط.

من جهة اخرى أعلنت خلية الاعلام الحربي، الاحد، بأن طائرات القوة الجوية العراقية القت ملايين المنشورات على مناطق الشرقاط والموصل تحث المواطنين على التعاون مع القوات الأمنية.

وقالت الخلية في بيان، ان "طائرات القوة الجوية القت ملايين المنشورات على الموصل والشرقاط تحث المواطنين على التعاون مع القوات الامنية خلال التقدم لتحرير اراضيهم".

وأضافت الخلية، بأن "المنشورات تضمنت نصائح وارشادات حول الابتعاد  عن اماكن تواجد عناصر داعش لانها اهداف للطيران العراقي".


 
https://taghribnews.com/vdcauonu649ney1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز