تاريخ النشر2017 25 July ساعة 16:35
رقم : 276709

د. جمال عمرو: نحذر من سيطرة الاحتلال على الأقصى بـ"دعم عربي"

تنا
حذّر جمال عمرو الخبير في شؤون القدس والمسجد الأقصى، من زرع الاحتلال الفتنة من خلال زرع ما أسماها بـ"المجسات" التي ستكون بديلاً عن البوابات الإلكترونية والكاميرات، مبيناً أنّ خطورتها أكبر وأعظم من البوابات، وتأتي كمقدمة لسيطرة الاحتلال على الأقصى "بدعم عربي".
د. جمال عمرو: نحذر من سيطرة الاحتلال على الأقصى بـ"دعم عربي"
وعدّ الخبير في شؤون القدس في حوارٍ مع "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ الساعات القادمة حاسمة في تاريخ ومصير المسجد الأقصى، محذراً من أي شرخ رأسي في القرار الفلسطيني من دخول الأقصى من عدمه، مؤكّداً أنّ من يقرر هم المرابطون في الميدان لا سواهم.

وأكّد عمرو، أنّ قلق المقدسيين في موضوع المسجد الأقصى ليس من الكاميرات أو البوابات أو المجسات المعروفة المخاطر على الجسم؛ "إنما القلق الأكبر هو فرض الاحتلال مرحلة جديدة يسيطر فيها على المسجد الأقصى بقوة السلاح وبدعم عربي غير مسبوق".

ونبه الخبير الفلسطيني، أنّ المرحلة القادمة تحتاج إلى وعي ودراية كبيرة وواسعة بما يريد أن يفعله الاحتلال ويقدم عليه لتغيير معالم المسجد الأقصى، وفرض سيطرته وسيادته عليه بقوة السلاح.

 وشدد على ان الاحتلال لم يفصح مطلقاً عن كامل التفاصيل، وما يجري تغيير جذري وكبير وجرافات ومهندسون، ولا يفصح الاحتلال عن نواياه حتى تكتمل الرؤية، ولا زال يفرض طوقاً أمنياً وحصاراً على المسجد الأقصى ويقمع المصلين، ويُبعد الإعلاميين حتى لا ينقلوا فصول الجريمة.

 واشار الى ان المطلوب في المرحلة القادمة أن يكون هناك وعي ودراية للفلسطينيين والمقدسيين بشكل خاص لما يُقدم عليه من إجراءات أمنية لفرض سيطرته الكاملة على المسجد الأقصى عبر إجراءات غير مسبوقة.

وعن نوع عمل هذه المجسات قال جمال عمرو "هذه المجسات تظهر الأحرار شبه عراة أمام أجهزة الاحتلال، حيث رُفضت في أوروبا وأمريكا على انفتاحهم وخلعت من هناك ووضعت للعرب، لكن كما قلت، أنّ ليس هذا ما يخشاه المقدسيون؛ وإنما هناك توجس هائل جدا لدى المقدسيين أن الاحتلال بدأ مرحلة جديدة بوضع اليد على الأقصى، وهذه المرة ببصمة عربية وموافقة وخنوع عربي".

 
https://taghribnews.com/vdcawinuo49n001.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز