تاريخ النشر2014 20 April ساعة 20:35
رقم : 156946

الامام الخامنئي : إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة يحقق مآرب الاعداء

تنا
اعتبر قائد الثورة الاسلامية الامام خامنئي ، المساس بالوحدة واثارة الخلافات بين الشيعة والسنة من مؤشرات كفران النعمة، مؤكدا ضرورة الابتعاد عن اثارة الضغائن المذهبية في المجالس الدينية.
الامام الخامنئي
الامام الخامنئي

واضاف سماحته اليوم الاحد خلال استقباله حشداً من مداحي اهل بيت العصمة والطهارة لمناسبة مولد بضعة الرسول الاكرم السيدة فاطمة الزهراء (ع) أن النظام الاسلامي يملك من الامكانيات ما يمكنه من احباط جميع المؤامرات التي يحيكها اعداء الاسلام.

 وقال سماحته : "كررنا مرارا بانه يجب عدم اثارة الاحقاد المذهبية في المجالس والمناسبات الدينية لانه اصبح واضحا كوضح النهار ان اثارة الخلافات بين المسلمين هي سيف بيد اعداء الاسلام لتحقيق مآربهم . "

واشار قائد الثورة إلى محاولات أعداء الثورة الاسلامية للنيل من عقائد المسلمين وعرقلة مسار النظام مؤكداً ان هؤلاء يلجأون لأجهزة اتصال متطورة ووسائل الكترونية من أجل إركاع الاسلام والحد من تطور المجتمعين الشيعي والسني والحؤول دون تحولهما الى نموذج يحتذى به في العالم.

واشار الى توصية كبار علماء العالم الاسلامي بالوحدة محذرا من التصرفات والسلوكيات الغير  عقلانية والتي تثير الخلافات والاحقاد المذهبية .

واشار قائد الثروة ان النموذج المثالي التي قدمته فاطمة الزهراء (س) للمجتمع البشري هو العمل والجهد والحياة الطاهرة والعفاف ، مؤكدا على ضرورة رعاية المعايير  الشرعية في المجالس الدينية وان يعمل المداحون على توعية الناس بالقيم الدينية والانسانية . 

وقال سماحته ان الفكر البشري المحدود لا يستطيع ان يدرك الابعاد المختلفة لشخصية الرموز الدينية المقدسة مثل فاطمة الزهراء (عليها السلام) ولكن ينبغي ان نجعل هؤلاء العظام اسوة لاهدافنا الاجتماعية . 

واوضح بان الحياة الاسلامية الطيبة وبلورة مجتمع عامر وحر ومستقل يحظى بالوحدة والاخلاق السامية والتقوى، تعتبر من الاهداف المنشودة واضاف، ان الوصول الى مثل هذا المجتمع انما يتحقق بالورع والجهد والابتعاد عن الكسل والبطالة والياس والاحباط.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان النظام الاسلامي وفي مواجهة مؤامرة العدو ومشروعه المعقد هذا، يمتلك امكانيات وادوات فريدة من ضمنها المجالس والهيئات الدينية والخطاب المباشر وجها لوجه عن طريق المنابر وذكر المناقب.

واكد على ضرورة الاستخدام الصحيح لمنابر المدح والانشاد وعدم نشر ثقافة اليأس من المستقبل وتوعية الناس للظروف الراهنة وتحديد مسؤولياتهم والتزاماتهم .  

واعتبر انتخاب المضمون والمحتوى التعليمي والتوعوي ضرورة اخرى من فن الانشاد في ذكر مناقب اهل البيت وقال، ان المراثي التوعوية التي كانت تنشد وتقرأ في مرحلة الحماس الثوري في انحاء البلاد كان لها التأثير الكبير في انتصار الثورة الاسلامية.
https://taghribnews.com/vdcayin6i49nmo1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز