تاريخ النشر2017 27 March ساعة 15:23
رقم : 263821

خاص "تنا" : الاغتيالات .. أسلوبٌ صهيونيٌ جديدٌ-قديم لتغييب رموز المقاومة الفلسطينية

تنا-فلسطين المحتلة
أعاد اغتيال القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مازن فقهاء؛ إلى الواجهة سياسة التصفيات الجسدية "الاغتيالات" التي تُعتبر ركيزة رئيسية في عمل أذرع الاحتلال الاستخبارية، فمنذ قيام الكيان الغاصب ، نفذ العدو سلسلة اغتيالات بحق قيادات فلسطينية وعربية وحتى أجنبية داعمة للمقاومة، وبأكثر من أسلوب.
خاص "تنا" : الاغتيالات .. أسلوبٌ صهيونيٌ جديدٌ-قديم لتغييب رموز المقاومة الفلسطينية
وقد تنوعت أماكن استهداف هذه الشخصيات والرموز الوطنية ، وتوجهاتها السياسية كذلك ، فمنها ما جرى في الخارج ، ومنها ما جرى في الداخل المحتل.

"الاغتيال الهادئ"- هو الوصف الذي أطلقته كتائب القسام على ما حصل مع شهيدها فقهاء- ؛ في إشارة إلى خطورته ، فضلاً عن أبعاده الحساسة.

ويرى مراقبون أن المطلوب في هذه المرحلة هو قطع الطريق على مساعي الاحتلال الرامية لتكريس معادلات جديدة ، والتمسك بمواصلة طريق النضال حتى التحرير والعودة.

وبدوره، أوضح مدير مكتب غزة لدى المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية "مسارات" د. صلاح عبد العاطي أن المؤشرات المتوفرة تدلل على وقوف الاحتلال الصهيوني وراء هذه الجريمة النكراء.

ونقل مراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، عن "عبد العاطي" قوله، :" إن التاريخ يوثق لسلسلة من الاغتيالات طالت شخصيات قيادية سياسية ، وعسكرية فلسطينية ، وأخرى مساندة لها وذلك من خلال استخدام وسائل مختلفة بينها : العملاء ، و وحدات الكوماندوز الخاصة".

وأضاف، "لا أمان للاحتلال، والرد على الاغتيال ينبغي أن يكون أكبر من الثأر الفردي، ليشمل التحقيق في الجريمة، ومحاسبة العدو، وتدفيعه ثمن انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ورموزه ، وكذلك قطع الطريق عليه فيما يتصل بفرض معادلات جديدة".

وشدد الباحث الاستراتيجي على ضرورة مواصلة الطريق الذي قضى من أجله الشهيد "الفقهاء" ، ورفاقه من قبل، كما شدد على ضرورة إعادة النظر في إجراءات تأمين قادة المقاومة لتفادي اغتيالهم ، لا سيما في ضوء استمرار التهديدات والملاحقات الصهيونية لهم.
https://taghribnews.com/vdcb5fb58rhb0wp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز