اوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، في كلمته بالمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية ، ان دعم فلسطین من مبادئ الثورة الاسلامیة، أن دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ينص على دعم المستضعفين ونضالهم.
شارک :
واشار لاریجانی فی افتتاح المؤتمر الذی عقد الیوم الثلاثاء فی العاصمة طهران، ان الشعب الفلسطینی نموذج للمظلومین مما یتعین دعمهم بشكل حقیقی.
و أضاف ، أن الدستور الایراني دعا فی العدید من مبادئه وخاصة المبدأ الثالث والحادی عشر الی ضرورة السعی الی وحدة الشعوب الاسلامیة فی كافة المجالات، ودعم المستضعفین، والدفاع عن كفاحهم المشروع.
وأوضح الی أن المؤتمر الدولی السادس لدعم الانتفاضة الفلسطینیة یصب فی اطار دعم الشعب الفلسطینی المظلوم والدفاع عن نضالهم المشروع.
ولفت الی أن قائد الثورة الاسلامیة الراحل الامام الخمینی (قدس) طالما دعا فی خطاباته وكذلك فی وصیته الی ضرورة الدعم المتواصل للشعب الفلسطینی والنضال ضد الاستكبار وغدة الكیان الصهیونی السرطانیة، وفی هذا الاطار فان مجلس الشوري الاسلامی سن قانون الدفاع عن الشعب الفلسطینی مستوحي من هذه الافكار، وأن عقد هذا المؤتمر بدوره یصب فی اطار هذا القانون.
وقال لاریجانی، نمر فی الوقت الراهن بظروف یعانی فیها الشعب الفلسطینی من ظلم مضاعف، بینما یزید الكیان الصهیونی من ضغوطه ضد هذه الأمة، وبلغ به الأمر أنه وخلافا لكافة انظمة حقوق الانسان وحتي المواثیق السابقة فانه ضاعف وفق قرار اصدره الكنیست من بناء المستوطنات فی الضفة الغربیة والقدس المحتلة.
وشدد علی أن الكیان الصهیونی یسعي بخباثة لامتناهیة الي اثارة الفوضي الأمنیة في المنطقة، حتی بلغ به الامر انه یتبجح بدعمه للجماعات الارهابیة من أجل أن تنهار الدول الاسلامیة من الداخل.
وقال، الأهم من كل ذلك أن هذا الكیان یسعی الی حشر نفسه والتسلل الی دول المنطقة لیستبدل العدو الحقیقی بعدو وهمی، وفی هذا الاطار فانه زاد من اثارة الخلافات والفرقة فی اجواء المنطقة لیستمد من ذلك انفاسه الشیطانیة.
وأكد بان المؤتمر یعقد فی مثل هكذا ظروف حساسة، وعلیه ان تحمل مسؤولیة عظیمة فی وحدة المسلمین وفق محور الدعم الحقیقی للشعب الفلسطینی.
جدیر بالذكر أن المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطینیة افتتح اعماله الیوم الثلاثاء فی العاصمة طهران بمشاركة قائد الثورة الاسلامیة ، و حضور رؤساء السلطات الثلاث.
و أضاف لاريجاني : لا شك أن الشعب الفلسطيني تعرض خلال هذا العصر لاكبر مقدار من الظلم ويجب أن يحصل على دعم حقيقي.
واشار لاريجاني الی تاكيد الإمام الخميني (رض) في خطاباته ووصيته السياسية على الدعم الجماعي وغير المحدود للشعب الفلسطيني ونضاله الشجاع ضد الاستكبار والورم السرطاني في المنطقة (الكيان الصهيوني).
وفي جانب آخر من كلمته قال لاريجاني: ان الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم مضاعف، فمن جهة يشدد الكيان الصهيوني ضغوطه ضد هذا الشعب، منتهكاً جميع قوانين حقوق الإنسان حتى الضعيفة التي صادق عليها، و لا يكف عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
و لفت لاريجاني الى أن الكيان الصهيوني لا يكف عن تأجيج الاوضاع الامنية في المنطقة و تهديدها بشر مطلق، حتى أنه يعلن بكل وقاحة و يتبجح بدعمه للجماعات الارهابية؛ من أجل اضعاف البنية الداخلية للدول الإسلامية.
