تاريخ النشر2015 31 July ساعة 22:47
رقم : 200127

تجمع العلماء المسلمين دان جريمة حرق الرضيع الفلسطيني في الضفة الغربية

تنا
اعتبر تجمع العلماء المسلمين أنه "ليس غريبا على العقل الصهيوني الإجرامي ذي التاريخ الحافل بالمجازر من دير ياسين إلى قانا وغيرهما من المجازر أن يقوم بارتكاب جريمته الفظيعة بحق عائلة فلسطينية مسالمة، حيث أقدم قطعان المستوطنين على إضرام النار في منزل بالضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي سعيد دوابشة حرقا وإصابة بقية أفراد العائلة".
تجمع العلماء المسلمين دان جريمة حرق الرضيع الفلسطيني في الضفة الغربية
واوضح في بيان ان "العمل الإجرامي هذا يؤكد مرة أخرى أن العدو الصهيوني يستغل فرصة انشغال العالم الإسلامي بالفتن الداخلية وينفذ مؤامرات كبرى من تهويد للقدس إلى تهديم بيوت المسالمين إلى قطع الأشجار وطمر الآبار وإقفال المدارس، ما يطرح تساؤلا مهما، أين النخوة العربية؟!!".

وحذر التجمع في بيانه من أن "فلسطين والقضية الفلسطينية ستضيع وسط الفتن والانقسامات التي يضج بها العالمين الإسلامي والعربي ما يفرض تحركا جامعا على مستوى العالم الإسلامي ككل"، منوهاً بـ "الخطوة التي قام بها الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بعقد مؤتمره الأول في لبنان، داعين إلى بذل أقصى الجهود لاتخاذ مبادرات عملية في طريق إعادة توجيه البوصلة نحو القضية الأساس القضية الفلسطينية".

واضاف التجمع في بيانه "لقد كررنا أكثر من مرة أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وبالتالي فإن الرد على هذا العمل الجبان يجب ألا يكون ببيانات الإدانة واللجوء إلى حائط المبكى في الأمم المتحدة، بل على الفصائل الفلسطينية أن تبادر للرد بعمل عسكري مميز كي يعرف العدو الصهيوني أن لا جريمة من دون عقاب، وأن تستمر هذه العمليات حتى تحرير فلسطين، وعدم تعليق الآمال لا على الأمم المتحدة ولا على الجامعة العربية ولا على الحكام العرب فهؤلاء جميعا لا يريدون الجهاد لتحرير فلسطين بل يطمحون للحصول على الفتات الذي يمكن للصهاينة أن يرموا لهم به".
 
https://taghribnews.com/vdcb5gb5zrhbg8p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز