تاريخ النشر2014 20 October ساعة 15:16
رقم : 171715

أوساط فلسطينية لـ"تنا": الدفاع عن الأقصى مسؤولية الأمة.. ومحاولات الإحتلال تزوير التاريخ لن تنجح

تنا- فلسطين المحتلة
دعا عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني د. مصطفى البرغوثي في حديثه مع وكالة انباء التقريب الدول العربية والاسلامية إلى المسارعة لإتخاذ خطوات عملية على صعيد فرض جملة من العقوبات ضد الكيان ؛ بما يشمل مقاطعة منتجاته.
أوساط فلسطينية لـ"تنا": الدفاع عن الأقصى مسؤولية الأمة.. ومحاولات الإحتلال تزوير التاريخ لن تنجح

تعالت المطالبات الفلسطينية بضرورة التحرك على المستويين العربي والإسلامي لجهة وضع حد للعربدة الصهيونية بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين ، فقال أمين عام حركة المبادرة الوطنية وعضو في المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي :" إن خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة تستدعي من الفلسطينيين كافة أولاً ، ومن الأمة التوحد في خندق الدفاع عن المدينة المقدسة".

وانتقد البرغوثي خلال حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" ترك مهمة الدفاع عن الأقصى للفلسطينيين وحدهم ، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى المسارعة لإتخاذ خطوات عملية على صعيد فرض جملة من العقوبات ضد الكيان ؛ بما يشمل مقاطعة منتجاته.

ومن جانبه، أكد النائب المقدسي أحمد عطون أن استمرار مسلسل الإقتحامات المتكررة للأقصى المبارك يعكس النية الحقيقية للاحتلال تجاه المسجد ، حيث أنه يسعى لفرض سيطرته الأمنية والقانونية ضمن خطة ممنهجة لتقسيمه زمانياً ومكانياً.

وندد عطون في معرض حديثه بحملات تزييف الواقع في المدينة المقدسة التي تنفذها أذرع الكيان المختلفة من خلال بناء عدد من القبور الوهمية في محيط الأقصى ، معتبراً ذلك نتيجة طبيعية لتقصير الأنظمة العربية والإسلامية في واجباتها تجاه المسجد.

وكان مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية في القدس السليبة، كشف مؤخراً عن محاولات صهيونية جديدة لتزوير التاريخ في المدينة، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات والمشاريع التهويدية كان آخرها إقامة قبور وهمية في منطقة "السلودحة" بحي سلوان ، وتحديداً قبالة القصور الأموية.

وشدد المركز على أن خطورة هذه الخطوة تكمن في فضح مسعى الاحتلال المقصود لتزوير التاريخ ، وهو ما يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية التي تفرض على سلطة الاستعمار عدم المس بمعالم وهوية الأراضي التي تستوطن فيها.

ومن جهته ، دعا الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام ١٩٤٨ زاهي انجيدات رئاسة السلطة الفلسطينية باتخاذ موقف واضح إزاء ما تتعرض له مسيرات نصرة الأقصى المبارك في الضفة الغربية ، معتبراً أن ما يُعلن من مواقف رسمية لا يتواقف مع ممارسات الأجهزة الأمنية على الأرض ، من عمليات قمع وملاحقة للمشاركين في تلك المسيرات.

وشدد انجيدات على أهمية وجود المساندة الشعبية والرسمية من الأشقاء العرب والمسلمين للمرابطين في الأقصى ؛ كونهم يشكلون خط الدفاع الأولى عن كرامة الأمة ومقدساتها.

 
https://taghribnews.com/vdcb88b8srhbzzp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز