انطلاق فعاليات مؤتمر مقاومة تحرر ... إرهاب يدمر (1)

ثم كانت كلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الذي توجه بالتحية الى الفلسطينيين على صمودهم وعلى انتفاضتهم , مؤكدا أن هذه الهبّة لا يدّعي أحد أنه اتخذ قرارها , وإنما هو قرار اتخذذه هذا الشعب الجبار .

وأضاف الشيخ حمود الى أن ما يحدث في حلب هو انتقام لفشل محاثات جنيفو مؤكدا أن "الفتنة المذهبية والاسلام المستجد هما صناعة اميركية -صهيونية للاسف تتلقفها الامة او بعضها دون مراجعة".

واعتبر الشيخ حمود ان "من لم يستطع ان يرى ايجابيات واضحة في تجربة الثورة الايرانية وما نتج عنها من مقاومة ومواجهة للاستكبار ودعوة للوحدة الاسلامية لم تنجز بعد , فعليه ان يراجع ثقافته الاسلامية"، لافتا الى "اننا نطمح الى ان تعي الامة دورها".

وبدوره ألقى المستشار الأعلى للإمام السيد علي الخامنئي علي أكبر ولايتي كلمة لفت فيها الى ان "منطقتنا حاليا وبسبب المؤمرات التي تحاك من الاعداء والذين يريدون الحاق الاذى بالاسلام تمر باصعب مرحلة بتاريخها".

واشار ولايتي الى ان "اسرائيل قامت باشغال المسلمين ببعضهم البعض واستطاعت ان تحقق المكساب من ذلك"، لافتا الى اننا اليوم نشهد بدل ان نقوم بمواجهة العدو المشترك للمقاومة نشهد بقيام بعض الحروب بالنيابة واحيانا المباشرة والتي تؤدي بالنتيجة الى اضعاف الامة الاسلامية.

وأضاف ولايتي ان التيارات التكفيرية والتي لديها استنتاجات خاطئة شوهت صورة الاسلام المحمدي الاصيل واوجدت الارضية اللازمة لاشعال الفتنة، وباسم الاسلام كان هناك وجه عنيف وكل هذه الجنايات تتم في ظل سكوت من المجتمع الدولي وليس فقط يتم السكوت بل يقومون بمساعدتهم.

واشار الى "اننا قد شهدنا بعد سنوات كيف هذا الارهاب قد انتقل الى اوروبا ودول العالم واصبح محطة تهديد جدي".

وتابع ولايتي أن المنطقة تشهد أن بعض الدول تساعد الإرهابيين وتدعمهم في سوريا , معلنا رفض إيران لهذه الحالة, و مضيفا أن الدول التي تدعم هؤلاء الإرهابيين لن يكونوا بمنأى عن شرورهم وخطرهم .
كما وأكد ولايتي أن خطوات بعض الدول في توصيف حزب الله بالإرهاب ظاهرة شؤم.

انطلاق فعاليات مؤتمر "مقاومة تحرر ... إرهاب يدمر" (1)