القيادي في "الجهاد الإسلامي" نافذ عزام لـ"تنا" : الشهيدان عباس الموسوي وعماد مغنية من الرموز المضيئة التي أحيّت الأمة
تنا-بيروت
شدد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين المحتلة نافذ عزام على أن المقاومة الإسلامية في لبنان كانت –وستبقى- مصدر فخر للأمة جمعاء ، الأمر الذي يستوجب على كل مسلم أن يعتز بها ، وبرموزها من أمثال الشهيد القائد عباس الموسوي، والشهيد القائد عماد مغنية.
شارک :
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، أكد عزام أن هؤلاء الأبطال سيظلون حاضرين في قلوب الشعب الفلسطيني ؛ لما بذلوه من تضحيات جسام في ساحات النضال دفاعاً عن قضية هذا الشعب العادلة ، ونظراً لإسهاماتهم الخالدة في الذود عن القضية المركزية للأمة.
وأضاف قائلاً، :"للشهيد الموسوي مكانة بارزة بين الفلسطينيين جميعاً ، وكلنا نشعر بالامتنان نحوه ، فهو ترك بصمة واضحة في لبنان ، وكان له إسهام كبير في كل الانجازات التي تحققت لاحقاً".
كما أكد القيادي في "الجهاد" على المكانة العظيمة التي يحظى بها أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ، الذي ظل ثابتاً على ذات النهج المقاوم ، والمناهض للعربدة الصهيونية.
وعما يمثله الشهيد القائد مُغنية بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، قال "عزام" :" إننا أمام مناضل حقيقي ظل واقفاً بقوة على مدار سنوات طويلة في وجه المشروع الصهيو-أمريكي ، وظل مدافعاً عن بلده لبنان، وعن المسلمين جميعاً لا سيما هنا على أرض فلسطين السليبة".
ونوّه القيادي الفلسطيني بالإنجازات الهامة التي حققتها المقاومة الإسلامية في لبنان ، مشيراً إلى أنها تعد الأهم خلال العقد الأخير فيما يخص إلحاق الهزيمة بالكيان الغاصب.
وأردف قائلاً، :" نحن أمام ظاهرة أبيّة أنهت عصر التبجح الإسرائيلي باستباحة الأرض العربية ومقدساتها كما كان حاصلاً من قبل ، و دون أن تدفع ثمناً لذلك".
كما نوّه بالوقفة الراسخة للمقاومة في لبنان إلى جانب فلسطين، وقضيتها وشعبها في مواجهة العدو ، وحلفائه من العرب والغرب.