تاريخ النشر2014 22 December ساعة 15:04
رقم : 177197

لاريجاني يصل إلى بيروت، ويلتقي شلّح، ويحاضر في الجامعة اللبنانية

تنا - بيروت
يواصل رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني جولته على عدد من دول المنطقة حيث وصل صباح اليوم الى مطار بيروت قادما من دمشق، يرافقه معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان في زيارة الى لبنان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين.
لاريجاني يصل إلى بيروت، ويلتقي شلّح، ويحاضر في الجامعة اللبنانية


وكان في استقباله النائب ايوب حميد ممثلاً الرئيس نبيه بري، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والسفير الايراني محمد فتحعلي.

وقد انتقل لاريجاني مباشرة إلى مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بئر حسن حيث افتتح نشاطه بلقاء الامين العام لحركة "الجهاد الاسلامي" رمضان عبد الله شلح على رأس وفد من الحركة.

بعد ذلك، كانت كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في الحدث، على موعد مع سعادته للقاء الطلاب الجامعيين اللبنانيين، نظّمته التعبئة التربوية التابعة لحزب الله، وقد ألقى محاضرة ابتدأها بالتعبير عن اسفه لحادثة الطائرة الجزائرية والضحايا اللبنانيين الذين سقطوا، ولفت الى ان "ايران وقفت الى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، لان لبنان بلد مؤثر في منطقة الشرق الاوسط، ولبنان البلد الذي استطاع ان يصمد في وجه الكيان الصهيوني، ولقن الصهاينة درسا مهما عام ٢٠٠٦".

واشار الى ان "العالم الاسلامي يمر اليوم في ظروف خاصة ويواجه مخاطر تختلف عن الماضي وعلينا العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية". واوضح ان ظروفنا الدولية الآن هي ذات اقطاب متعددة وناشطة في العالم، ولفت الى ان الوعي والتحرك الجديد هو ظاهرة جديدة في العالم الاسلامي، وخلال الاعوام الاخيرة شهدنا وعي لدى الجيل المسلم حيث حضر الى الساحة وشارك بتحركات حية وهذه مظاهر لم نراها في العقود الماضية.

واوضح ان هناك منظمات فعالة اكثر من بعض الدول، مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد الاسلامي كرموز المقاومة في الشرق الاوسط لهم التأثير الفاعل والمؤثر والايجابي ، وهناك تيارات ارهابية مدمرة مثل داعش، ويجب عدم اغفال هذه التيارات.

واوضح ان الدول الاسلامية تمتلك الطاقة الطبيعية والانسانية، وهناك امل ان تقرر هذه الدول مصيرها، وتقييمنا لمسيرة الاحداث في العالم الاسلامي هو تقييم ايجابي رغم مواجهة التيارات التكفيرية والارهابية، واليوم الارهاب التكفيري والكيان الصهيوني يشكلان العدو الحقيقي للعالم الاسلامي .

وفي سياق حديثه، اشار لاريجاني الى أن بعض المسؤولين الاميركيين اجتمعوا مع الارهابيين واعلنوا دعمهم لهم بحال مواجهة الشيعة وايران.

وفي ما يتعلق بالازمة السورية، اعتبر انه لا يمكن تحقيق الاصلاحات السياسية والاجتماعية عبر الدبابات، وكلما حضرت اميركا واحتلت منطقة ما ظهر بعده تيار ارهابي ، وهذا ما حصل في افغانستان والعراق، وهذا نتيجة عسكرة الازمة . 

ولفت ان العالم اقتنع اليوم وبعد ٤ سنوات من العدوان على سوريا بان معالجة الازمة في هذا البلد لا يتحقق الا عبر الحل السياسي ، مشيرا الى المشاكل المفتعلة في العالم الاسلامي خاصة تشديد الخلافات والنزاع بين السنة والشيعة التي لم تكن معروفة لدى الشعوب الاسلامية .

وعلى صعيد الملف النووي، قال ان الغرب اعترف بان ايران لا تمتلك السلاح النووي، وايران لا تريد التوجه نحو السلاح الكيماوي. وعبر عن سعادته عن لقاء الطلاب في الجامعة اللبنانية.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة مستمرة وسيتخللها لقاء العديد من المسؤولين اللبنانيين.

https://taghribnews.com/vdcb9zb8zrhbz8p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز