أعلن المتحدث بإسم خفر السواحل الليبي أيوب قاسم ان "الخفر أنقذ 77 مهاجرا بينهم امرأة وطفل تشبّثوا بقارب تعطّل لمدّة يومين قبالة ساحل مدينة الزاوية في غربليبيا"، واشار الى انه "تم أيضا إنتشال سبع جثث قرب القارب المنكوب
شارک :
ولفت قاسم في حديث له الى ان "بعض المهاجرين يعانون من حروق نتيجة البقاء في المياه وتحت الشمس لمدّة طويلة وهم تلقّوا علاجا طبيا بعد نقلهم إلى قارب تابع لخفر السواحل".
يُذكر أنّ خفر السواحل الإيطالي كان قد كشف أنّ نحو 2300 مهاجر أنقذوا من قوارب مطاطيّة وخشبيّة في المياه الدوليّة بين إيطاليا وليبيا يوم الخميس.
من جهة ثانية، اتهمت "منظمة أطباء بلا حدود" خفر السواحل الليبي بنشر الرعب على قوارب المهاجرين وتعريض حياتهم للخطر في حادثة حصلت مؤخرا في عرض البحر المتوسط.
وبحسب بيان المنظمة تعود الحادثة في البحر الأبيض المتوسط لـ 23 مايو/ايار الجاري، إذ "تلقت فرق منظمة أطباء بلا حدود وجمعية "إس أو إس ميديتيرانيه" تنبيها يفيد بموقع قوارب منكوبة في البحر، وتم نقل ما يزيد عن عشرين راكبا إلى سفينة البحث والإنقاذ "أكواريوس"،التي تشترك في إدارتها وتشغيلها المنظمتان.
إلا أنه وخلال عملية إنقاذ القوارب المنكوبة، اقترب خفر السواحل الليبي بأسلحتهم، وزرعوا الخوف في قلوب الركاب مطلقين العيارات النارية في الهواء.