تاريخ النشر2014 28 March ساعة 16:17
رقم : 155237

يوسف رزقة ل"تنا": تورّط أطراف عربيّة في حصار غزّة

تنا – فلسطين المحتلّة
إنتقد مستشار رئيس الحكومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة السّياسيّ د. يوسف رزقة إهمال إعلان القمّة العربيّة الختاميّ في الكويت لمسألة رفع الحصار عن القطاع، ووصفه بالإهمال المتعمّد.
مستشار رئيس الحكومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة السّياسيّ د. يوسف رزقة
مستشار رئيس الحكومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة السّياسيّ د. يوسف رزقة

وقال لمراسل "تنا فادي حيدر:" فإنّ كلمات أصحاب الفخامة، والجّلالة، والسّمو طالبت بشكل منفرد برفع الحصار؛ لكنّ هذه المطالبات لم تجد لها مكانًا في الإعلان الختاميّ، فلماذا؟ .. الجواب يشير إلى أنّ رفع الحصار له وجهان: الأوّل عربيّ، والآخر إسرائيليّ. أمّا في ما خصّ الأول، فإنّ المطلوب من الدّول العربيّة تنفيذه، ويمكن تنفيذه بسهولة لأنّه قرار عربيّ سياديّ خالص، ولأنّ العربيّ لا يريد رفع الحصار، ومن الدّول من يشارك فيه، ويؤيّد إستمراره، لذا قرّرت القمّة القفز عنه".

وردًّا على سؤال حول تقديره ما إذا كانت القمّة أخفقت أم نجحت، قال د.رزقة: "لست أدري ما إذا كانت القمّة قد نجحت القمة أم فشلت، لأنّ معايير النّجاح مضطربة، والقمم العربيّة حالة لا تقبل القياس .

فعنوان القمّة كان التّضامن العربيّ، وحين تبحث فيها عن التّضامن لا تجده؛ فهناك من خفض مستوى التّمثيل؛ وهناك من غادر بعد جلسة الإفتتاح؛ وهناك من أصاب سنة من النّوم في الجّلسات؛ وهناك من كان يعبث بهاتفه النّقال، وهناك ما هناك مّما يعلمه النّاس وما لا يعلمونه"؛ وما أستغربه هو مطالبة القمّة العربيّة الـ٢٥ مجلس الأمن الدّوليّ بحلّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة يستند إلى حدود الرّابع من يونيو/حزيران عام ١٩٦٧، فجميعهم أدرك ويدرك إدراكًا متجدّدًا في كلّ عام أنّ مجلس الأمن فاشل، ولا يملك فرصة للنّجاح كي نوقظه من فشله".
https://taghribnews.com/vdcc1pqsm2bqpi8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز