تاريخ النشر2015 30 January ساعة 09:08
رقم : 180833

الحوار السوري - السوري ايجابي واتفاق حول بعض البنود

تنا
على مدى أربعة أيام استضافت العاصمة الروسية موسكو لقاء تشاوريا تمهيديا بين وفد الجمهورية العربية السورية وشخصيات من المعارضة بهدف التأسيس لإطلاق حوار بين السوريين يخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها بفعل الإرهاب العابر للحدود والتدخل الخارجي.
الحوار السوري - السوري ايجابي واتفاق حول بعض البنود

رئيس وفد الجمهورية السورية بشار الجعفري اكد ان محادثات موسكو كانت ايجابي و أن الوفد السوري كان إيجابياً ومنفتحاً طوال الجلسات التشاورية ، مشيراً إلى أن مجرد انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو هو كسر للجمود الذي كان قائما منذ بداية الأزمة وأن الأصدقاء الروس نجحوا حيث فشل الآخرون ، مشیرا الى ان وفود المعارضة لم تكن مواقفها موحدة .

فقد اختتمت يوم الخميس مشاورات وفود المعارضة والحكومة السورية في موسكو، في وقت أكد منسق منتدى موسكو، فيتالي نعومكين إن وفدا المعارضة والحكومة السورية اتفقا على استئناف المشاورات في وقت لاحق في العاصمة الروسية.

وأعلن نعومكين في تصريح صحفي له أن المشاركين في اللقاء وقعوا وثيقة من ١٠ نقاط تعتبر خلاصة ما اتفقوا عليه أثناء المشاورات.

وعدد المنسق الروسي نقاط الوثيقة المسماة بـ"مبادئ موسكو" كالآتي:

١. الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها

٢. مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره؛

٣. حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام ٢٠١٢؛

٤. تقرير مصير سوريا على أساس إدلاء الشعب السوري بإرادته بطريقة حرة وديموقراطية؛

٥. عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية؛

٦. الحفاظ على استمرارية أداء مؤسسات الدولة؛

٧. ضمان السلام الاجتماعي عن طريق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد؛

٨. سيادة القانون ومساواة المواطنين أمامه؛

٩. رفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها؛

١٠. وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري.

وفي سياق متصل أشار الدكتور الجعفري إلى أن بعض المعارضين بصفته الشخصية اعترض على فكرة اعتماد مبادئ موسكو في آخر لحظة وأن ما سرب عن حدوث خلافات بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفود المعارضة عار عن الصحة والخلاف كان بين وفود المعارضة.

وأضاف الجعفري إنه تم الاتفاق مع الأصدقاء الروس على أن تستمر المشاورات لعقد لقاء مستقبلي وسيتم الاتفاق على موعده لاحقاً وقال "ناقشنا موضوع الإرهاب بإسهاب وكان الروس داعمين ومتفهمين لمناقشته وعليه تم وضعه في مبادئ موسكو".

وأكد الجعفري أنه تم الإجماع على إدانة اعتداءات "اسرائيل" والطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط عليها.

حقق لقاء موسكو خرقا في المكان الذي فشل فيه مؤتمر "جنيف ٢" فكسر الجمود الحاصل في طريق البحث عن حل وخرج عن الطابع الاستعراضي الدعائي وأثبت أنه خطوة على الطريق الصحيح المفضي إلى حل سوري يستجيب لإرادة السوريين أنفسهم ويحافظ على سورية دولة سيدة موحدة مستقلة.
https://taghribnews.com/vdcc1xqs12bq448.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز